من خواص سورة يس
صفحة 1 من اصل 1
من خواص سورة يس
من خواص سورة يس
وَتُسَمَّى الدَّافِعَةُ وَالقَاضِيةُ، لأَنَّها تَدْفَعُ وَيُقضَى بِها كُلُّ شَيءٍ .
وَخاصِّيَّتُها: وَرَدَ عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: اشْتَكَى رَجُلٌ ضِرْسَهُ، فقَالَ لهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «ضَعْ أُصْبُعَكَ السَّبَّابَةَ عَلَى ضِرْسِكَ ثُمَّ اِقْرَأْ آخِرَ «ي?س»: ? أَوَلَمْ يَرَ الإنسان أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ?. إلى آخِرِ السُوْرَةِ. قال الْمُناوي في الفيض: وَيَظهَرُ أنَّ غَيْرَهُ مِنَ الأَسْنَانِ كَذَلِكَ. وَجَاءَتْ عِنْدَ البَعْضِ إلى قَولِهُ تَعَالى: ?رَمِيْم?.
وَمَنْ كَتَبَها بِماءِ وَرْدٍ وَزَعْفَران سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَشْرَبُها سَبْعَةَ أيَّامٍ مُتَوالِياتٍ كُلَّ يومٍ مَرَّةً حَفِظَ كُلَّ مَا سَمِعَ، وَغلَبَ كُلَّ مَنْ يُنَاظِرُهُ وَعظُمَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ، وَفِيها لِلْمُرْضِعِ غِذاءٌ وَشِفَاءٌ.
وَعَنْ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « سُوْرَةُ ي?س تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الْمُعِمَّة، تَعُمُّ صَاحِبَهَا بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَتُكَابِدُ عَنْهُ بَلْوَى? الدُّنْيَا وَتَدْفَعُ عَنْهُ أَهَاوِيلَ الآخِرَةِ، وَتُدْعَى? الدَّافِعَةُ وَالْقَاضِيَةُ تَدْفَعُ عَنْ صَاحِبِهَا كُلَّ سُوءٍ، وَتَقْضِي لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حَجَّةً، وَمَنْ سَمِعَهَا عَدَلَتْ لَهُ أَلْفَ دِينَارٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ كَتَبَها ثُمَّ شَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ دَوَاءٍ وَأَلْفَ نُورٍ وَأَلْفَ يَقِينٍ وَأَلْفَ بَرَكَةٍ وَأَلْفَ رَحْمَةٍ، وَنُزِعَ مِنْهُ كُلّ غِلٍّ وَدَاءٍ » .
وَمَنْ قَرَأَ يس عِنْدَ الْمَسَاءِ لَمْ يَزَلْ فِي فَرَحٍ حَتّى يُصْبِحَ. وَمَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ الصَّبَاحِ لَمْ يَزَلْ فِي فَرَحٍ حَتّى يُمْسِي وَقَدْ جُرِّبَ ذَلِكَ وَصَحَّ. ومَنْ خَافَ مِنْ قَومٍ أنْ يَمْكُرُوا بِهِ فَلْيَقْرَأ :يس * وَ?لْقُرْءَانِ ?لْحَكِيمِ ? إلى قوله ? إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إلى اْلأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ* وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدَّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدَّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ?. فَإِنَّهُ َيأْمَنُ مِنْ مَكْرِهِمْ.
(وقَدْ خَرَّجَ أهْلُ السِّيَر) أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأ ذَلِكَ وَخرَجَ علَى الْقَوْم الذين تَوَاطَئُوا علَى قَتْلِهِ عَلَيْه الصلاة والسَّلام، فَحَجَبَهُ اللهُ عَنْهُم، وَجَعَل التُّرَابَ علَى رُؤُوسِهِمْ وَانْصَرَفَ فِي حِفْظِ اللهِ.
وَمَنْ كَتَبَها وَجَعَلَها مَعَهُ أَمِنَ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى مِنَ الْهَوامِّ وَالجِنِّ، وَمِنْ عُيُونِ السُّوءِ. وَمَنْ عَسُرَتْ عَلَيْهِ حَاجَتُهُ وَقَرَأَهَا يَسَّرَها اللهُ عَلَيْهِ. وَخَوَاصُّها أكْثَرُ مِنْ أنْ تُحْصَى وَيَكْفِي فِيها مَا وَرَدَ أنَّها قَلْبُ الْقُرْآنِ .
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ نَالَ سُرُوراً وَنِعْمَةً وَعِزَّاً يَغْبِطُهُ فِيهِ النَّاسُ.
وَتُسَمَّى الدَّافِعَةُ وَالقَاضِيةُ، لأَنَّها تَدْفَعُ وَيُقضَى بِها كُلُّ شَيءٍ .
وَخاصِّيَّتُها: وَرَدَ عَنِ ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قال: اشْتَكَى رَجُلٌ ضِرْسَهُ، فقَالَ لهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : «ضَعْ أُصْبُعَكَ السَّبَّابَةَ عَلَى ضِرْسِكَ ثُمَّ اِقْرَأْ آخِرَ «ي?س»: ? أَوَلَمْ يَرَ الإنسان أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ?. إلى آخِرِ السُوْرَةِ. قال الْمُناوي في الفيض: وَيَظهَرُ أنَّ غَيْرَهُ مِنَ الأَسْنَانِ كَذَلِكَ. وَجَاءَتْ عِنْدَ البَعْضِ إلى قَولِهُ تَعَالى: ?رَمِيْم?.
وَمَنْ كَتَبَها بِماءِ وَرْدٍ وَزَعْفَران سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَشْرَبُها سَبْعَةَ أيَّامٍ مُتَوالِياتٍ كُلَّ يومٍ مَرَّةً حَفِظَ كُلَّ مَا سَمِعَ، وَغلَبَ كُلَّ مَنْ يُنَاظِرُهُ وَعظُمَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ، وَفِيها لِلْمُرْضِعِ غِذاءٌ وَشِفَاءٌ.
وَعَنْ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيق رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قال: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « سُوْرَةُ ي?س تُدْعَى فِي التَّوْرَاةِ الْمُعِمَّة، تَعُمُّ صَاحِبَهَا بِخَيْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَتُكَابِدُ عَنْهُ بَلْوَى? الدُّنْيَا وَتَدْفَعُ عَنْهُ أَهَاوِيلَ الآخِرَةِ، وَتُدْعَى? الدَّافِعَةُ وَالْقَاضِيَةُ تَدْفَعُ عَنْ صَاحِبِهَا كُلَّ سُوءٍ، وَتَقْضِي لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ، وَمَنْ قَرَأَهَا عَدَلَتْ لَهُ عِشْرِينَ حَجَّةً، وَمَنْ سَمِعَهَا عَدَلَتْ لَهُ أَلْفَ دِينَارٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَنْ كَتَبَها ثُمَّ شَرِبَهَا أَدْخَلَتْ جَوْفَهُ أَلْفَ دَوَاءٍ وَأَلْفَ نُورٍ وَأَلْفَ يَقِينٍ وَأَلْفَ بَرَكَةٍ وَأَلْفَ رَحْمَةٍ، وَنُزِعَ مِنْهُ كُلّ غِلٍّ وَدَاءٍ » .
وَمَنْ قَرَأَ يس عِنْدَ الْمَسَاءِ لَمْ يَزَلْ فِي فَرَحٍ حَتّى يُصْبِحَ. وَمَنْ قَرَأَهَا عِنْدَ الصَّبَاحِ لَمْ يَزَلْ فِي فَرَحٍ حَتّى يُمْسِي وَقَدْ جُرِّبَ ذَلِكَ وَصَحَّ. ومَنْ خَافَ مِنْ قَومٍ أنْ يَمْكُرُوا بِهِ فَلْيَقْرَأ :يس * وَ?لْقُرْءَانِ ?لْحَكِيمِ ? إلى قوله ? إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالاً فَهِيَ إلى اْلأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ* وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدَّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدَّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ ?. فَإِنَّهُ َيأْمَنُ مِنْ مَكْرِهِمْ.
(وقَدْ خَرَّجَ أهْلُ السِّيَر) أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأ ذَلِكَ وَخرَجَ علَى الْقَوْم الذين تَوَاطَئُوا علَى قَتْلِهِ عَلَيْه الصلاة والسَّلام، فَحَجَبَهُ اللهُ عَنْهُم، وَجَعَل التُّرَابَ علَى رُؤُوسِهِمْ وَانْصَرَفَ فِي حِفْظِ اللهِ.
وَمَنْ كَتَبَها وَجَعَلَها مَعَهُ أَمِنَ بِإِذْنِ اللهِ تَعَالى مِنَ الْهَوامِّ وَالجِنِّ، وَمِنْ عُيُونِ السُّوءِ. وَمَنْ عَسُرَتْ عَلَيْهِ حَاجَتُهُ وَقَرَأَهَا يَسَّرَها اللهُ عَلَيْهِ. وَخَوَاصُّها أكْثَرُ مِنْ أنْ تُحْصَى وَيَكْفِي فِيها مَا وَرَدَ أنَّها قَلْبُ الْقُرْآنِ .
وَمَنْ قَرَأَهَا فِي نَوْمِهِ نَالَ سُرُوراً وَنِعْمَةً وَعِزَّاً يَغْبِطُهُ فِيهِ النَّاسُ.
مواضيع مماثلة
» من خواص سورة ص
» من خواص سورة هود
» من خواص سورة الصافات
» ابراهيم, خواص, سورة من خواص سورة ابراهيم
» من خواص سورة يوسف
» من خواص سورة هود
» من خواص سورة الصافات
» ابراهيم, خواص, سورة من خواص سورة ابراهيم
» من خواص سورة يوسف
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى