الإشعاعات الروحية

الإشعاعات الروحية


إذا كان للجسم الفيزيقي أو الروحي دورا بارزا في علاج جسم آخر يقف عندنا سؤال ليطرح نقسه وهو كيف يمكن للجسم الروحي التحكم بالجسم الفيزيقي ( المادي ) ، أو بعبارة أخرى كيف السبيل لإرسال أوامر الجسم الروحي إلى الجسم المادي ؟ والجواب على هذه السؤال كما قرر الروحيون يكمن في الغدد الصماء الموجودة في جسم الإنسان إذ تقوم هذه الغدد مقام مراكز المنافذ التي يستخدمها الجسم الروحي للدخول والانتقال إلى الجسم المادي .
إن القوى اللازمة للعلاج والتي ينقلها الجسم الروحي إلى جسم آخر مريض تأتي من تأثيرات ثلاثة هي الأثير الكيماوي والأثير الضوئي والأثير الحيوي وتعتبر هذه القوى مصادر كونية لا تنضب وبها تقوم الحياة ، وقد وجد العلماء أن الأثير الكيماوي يؤثر في ضفيرة الأعصاب العجزية كما أن الأثير الضوئي يؤثر على الرأس ( قاعدة الجمجمة ) في حين أن الأثير الحيوي يؤثر على وسط الظهر ( قرب القلب ) ، وتعتبر هذه المراكز الثلاث أهم مراكز اتصال الجسم الروحي بالجسم المادي ، في حين يرى البعض أن الأثيرات الأساسية ( الكيماوي والضوئي والحيوي ) تبدوا على هيئة إشعاعات تأخذ ألوانا معينة هي الأخضر للأثير الكيماوي والبرتقالي للأثير الضوئي والأزرق الفاتح للأثير الحيوي على الترتيب .
وتكون هذه الإشعاعات ذات امتزاج متناسب بالنسبة للإنسان السليم مما يجعله يستفيد منها في بناء جسمه الروحي والفيزيقي على حد سواء ، أما بالنسبة للإنسان المريض فإنها تصله بشكل متذبذب مما يجعله لا يشعر بفائدتها ومن هنا يبدأ دور الوسيط المعالج في موازنة هذه الإشعاعات بصورة متساوية لهذا الجسم ، والجدير بالإشارة أن العلاج يكون للجسم الروحي الذي ينعكس بدوره على الجسم الفيزيقي .
ويرى الباراسايكولوجيون أن هذه الإشعاعات التي يمتلكها الوسطاء الروحانيون ما هي إلا طاقة تمكنهم من علاج المريض وغالبا ما يشعر بها المريض أثناء العلاج على شكل حرارة داخل المنطقة أو العضو المصاب بالمرض عندما يمرر المعالج أو ذو القدرة يده على العضو أو المنطقة المصابة بالمرض ، في حين يؤكد الروحيون أن لكل إنسان شعاع لوني خاص يتميز به عن غيره ويمكن لذوي الجلاء البصري أو للأرواح رؤيته ، وأن الإنسان الذي يمتلك شعاعا ازرقا فاتحا ( كلون الفجر ) هو الذي يكون أكثر تأهيلا للعلاج الروحي من غيره .