السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد
صفحة 1 من اصل 1
السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد
السيدة نفيسة بنت الحسن بن زيد
بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
بركة مصر من عصرها إلى هذا العصر
من كراماتها : ماحكى الأزهري في " الكواكب السيارة " أن من غريب مناقب السيدة نفيسة بنت الحسن أن امرأة عجوزاً لها أربع بنات كن يتقوتن من غزلهن من الجمعة إلى الجمعة , فأخذت أمهن الغزل لتبيعه وتشتري بنصفه كتاناً ونصفه ما يتقوتن به على جاري العاده ولفت الغزل في خرقة حمراء ومضت إلى نحو السوق , فلما كانت في بعض الطريق إذا بطائر انقض عليها وخطف الرزمة الغزل ثم ارتفع في الهواء , فلما رأت العجوز ذلك وقعت مغشياً عليها , فلما أفاقت قالت : كيف أصنع بأيتامي قد أهلكهم الفقر والجوع فبكت فاجتمع الناس عليها وسالوها عن شأنها فأخبرتهم القصة , فدلوها على السيدة نفيسة وقالوا لها : اسأليها الدعاء فإن الله سبحانه وتعالى يزيل مابك , فلما جاءت إلى باب السيدة نفيسة أخبرتها بما جرى لها مع الطائر وسألتها الدعاء , فرحمتها السيدة نفيسة وقالت : اللهم يامن علا فاقتدر وملك فقهر , اجبر من أمتك هذه ما انكسر , فإنهم خلقك وعيالك وإنك على كل شيء قدير , ثم قالت اقعدي إن الله على كل شيءقدير , فقعدت المرأة تنتظر الفرج وفي قلبها من جوع أولادها حرج , فلما كان بعد ساعة يسيرة إذا بجماعة قد أقبلوا وسألوا عن السيدة نفيسة وقالوا: إن لنا أمراً عجيباً نحن قوم مسافرون لنا مدة بالبحر ونحن بحمد الله سالمون , فلما وصلنا إلى قرب بلدكم انفتحت المركب التي نحن فيها ودخل الماء وأشرفنا على الغرق , وجعلنا نسد الخرق الذي انفتح فلم نقدر على سده , وإذا بطائر ألقى علينا خرقة حمراء فيها غزل , فسدت الفتح بإذن الله وقد جئنا بخمسمائة دينار شكراً على السلامة , فعند ذلك بكت السيدة نفسة وقالت : إلهي وسيدي ومولاي ما أرحمك و ألطفك بعبادك , ثم طلبت العجوز صاحبة الغزل , وقالت لها بكم تبيعين غزلك ؟ فقالت بعشرين درهماً , فناولتها الخمسمائة دينار فأخذتها وجاءت إلى بناتها وأخبرتهن بما جرى , فتركن الغزل وجئن إلى خدمة السيدة نفيسة وقبلن يدها وتبركن بها . قاله السخاوي .
ومن كراماتها : أن جاريتها جوهرة خرجت في ليلة ذات مطر كثير لتأتيها بماء للوضوء , فخاضت ماء المطر فلم يبتل قدمها .
وقبرها معروف بإجابة الدعاء عليه مهابة ونور , مقصود للزيارة من كل جهه . وأراد زوجها نقلها إلى المدينة ودفنها بالبقيع , فسألوه أهل مصر في تركها عندهم للتبرك , فرأى المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال له : يا أبا اسحاق لا تعارض أهل مصر في نفيسة , فإن الرحمة تنزل عليهم ببركتها
بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم
بركة مصر من عصرها إلى هذا العصر
من كراماتها : ماحكى الأزهري في " الكواكب السيارة " أن من غريب مناقب السيدة نفيسة بنت الحسن أن امرأة عجوزاً لها أربع بنات كن يتقوتن من غزلهن من الجمعة إلى الجمعة , فأخذت أمهن الغزل لتبيعه وتشتري بنصفه كتاناً ونصفه ما يتقوتن به على جاري العاده ولفت الغزل في خرقة حمراء ومضت إلى نحو السوق , فلما كانت في بعض الطريق إذا بطائر انقض عليها وخطف الرزمة الغزل ثم ارتفع في الهواء , فلما رأت العجوز ذلك وقعت مغشياً عليها , فلما أفاقت قالت : كيف أصنع بأيتامي قد أهلكهم الفقر والجوع فبكت فاجتمع الناس عليها وسالوها عن شأنها فأخبرتهم القصة , فدلوها على السيدة نفيسة وقالوا لها : اسأليها الدعاء فإن الله سبحانه وتعالى يزيل مابك , فلما جاءت إلى باب السيدة نفيسة أخبرتها بما جرى لها مع الطائر وسألتها الدعاء , فرحمتها السيدة نفيسة وقالت : اللهم يامن علا فاقتدر وملك فقهر , اجبر من أمتك هذه ما انكسر , فإنهم خلقك وعيالك وإنك على كل شيء قدير , ثم قالت اقعدي إن الله على كل شيءقدير , فقعدت المرأة تنتظر الفرج وفي قلبها من جوع أولادها حرج , فلما كان بعد ساعة يسيرة إذا بجماعة قد أقبلوا وسألوا عن السيدة نفيسة وقالوا: إن لنا أمراً عجيباً نحن قوم مسافرون لنا مدة بالبحر ونحن بحمد الله سالمون , فلما وصلنا إلى قرب بلدكم انفتحت المركب التي نحن فيها ودخل الماء وأشرفنا على الغرق , وجعلنا نسد الخرق الذي انفتح فلم نقدر على سده , وإذا بطائر ألقى علينا خرقة حمراء فيها غزل , فسدت الفتح بإذن الله وقد جئنا بخمسمائة دينار شكراً على السلامة , فعند ذلك بكت السيدة نفسة وقالت : إلهي وسيدي ومولاي ما أرحمك و ألطفك بعبادك , ثم طلبت العجوز صاحبة الغزل , وقالت لها بكم تبيعين غزلك ؟ فقالت بعشرين درهماً , فناولتها الخمسمائة دينار فأخذتها وجاءت إلى بناتها وأخبرتهن بما جرى , فتركن الغزل وجئن إلى خدمة السيدة نفيسة وقبلن يدها وتبركن بها . قاله السخاوي .
ومن كراماتها : أن جاريتها جوهرة خرجت في ليلة ذات مطر كثير لتأتيها بماء للوضوء , فخاضت ماء المطر فلم يبتل قدمها .
وقبرها معروف بإجابة الدعاء عليه مهابة ونور , مقصود للزيارة من كل جهه . وأراد زوجها نقلها إلى المدينة ودفنها بالبقيع , فسألوه أهل مصر في تركها عندهم للتبرك , فرأى المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال له : يا أبا اسحاق لا تعارض أهل مصر في نفيسة , فإن الرحمة تنزل عليهم ببركتها
سوسن محمد- *نوراني نشيط*
- ألــجنس :
المــشاركات : 62
مواضيع مماثلة
» السيدة فاطمة الزهراء
» من فضائل السيدة خديجة رضي الله عنها
» لماذا سميت السيدة فاطمة بفاطمة الزهراء الجواب هنا
» السيدة اّمنة بنت وهب أم الحبيب الأعظم صل الله عليه وسلم
» من فضائل السيدة خديجة رضي الله عنها
» لماذا سميت السيدة فاطمة بفاطمة الزهراء الجواب هنا
» السيدة اّمنة بنت وهب أم الحبيب الأعظم صل الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى