منتديات القنديل النوراني الأسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أقوال أهل العلم في الشيخ عبدالقادرالجيلاني قدس الله سره

اذهب الى الأسفل

أقوال أهل العلم في الشيخ عبدالقادرالجيلاني قدس الله سره Empty أقوال أهل العلم في الشيخ عبدالقادرالجيلاني قدس الله سره

مُساهمة من طرف القنديل النوراني الأربعاء نوفمبر 19, 2014 12:35 am


لا يختلف رجلان أنَّ شخصية الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه كانت شخصية عظيمة بل وفريدة من نوعها جمع كافة العلوم وأتقن كافة الفنون وكان بحراً لا سواحل له حتى دان له العلماء وخضع له الأولياء واجمع على علمه وولياته العلماء ,وثنا عليه الكثير من علماء الأمة الصالحون والعارفون والَّفت فيه المئات من الكتب والرسائل والتصانيف وقيل فيه العديد من القصائد والأشعار ,وإليك بعض ما قيل في حق هذا الرجل القدوة العارف بالله العظيم :

قال شيخ الإسلام الشيخ محي الدين النووي رحمه الله : ما علمنا فيما بلغنا من التفات الناقلين وكرامات الأولياء أكثر مما وصل إلينا من كرامات القطب شيخ بغداد محيي الدين عبد القادر الجيلي رضي الله عنه , كان شيخ السادة الشافعية والسادة الحنابلة ببغداد وانتهت إليه رياسة العلم في وقته , وتخرج بصحبته غير واحد من الأكابر وانتهى إليه أكثر أعيان مشايخ العراق وتتلمذ له خلق لا يحصون عدداً من أرباب المقامات الرفيعة , وانعقد علية إجماع المشايخ والعلماء رضي الله عنهم بالتبجيل والإعظام , والرجوع إلى قولة والمصير إلى حكمه ,وأُهرع إليه أهل السلوك من كل فج عميق وكان جميل الصفات شريف الأخلاق . كامل الأدب والمروءة كثير التواضع دائم البشر وافر العلم والعقل شديد الاقتفاء لكلام الشرع وأحكامه معظما لأهل العلم مُكرِّماً لأرباب الدين والسنة , مبغضاً لأهل البدع والأهواء محبا لمريدي الحق مع دوام المجاهد ولزوم المراقبة إلى الموت وكان له كلام عال في علوم المعارف شديد الغضب إذا انتهكت محارم الله سبحانه وتعالى سخي الكف كريم النفس على أجمل طريقة وبالجملة لم يكن في زمنه مثله رضي الله عنه . قلائد الجواهر ص 137 نقلا عن بستان العرافين

قال شيخ الإسلام عز الدين بن عبد السلام رحمة الله : إنه لم تتواتر كرامات أحد من المشايخ إلا الشيخ عبد القادر فإن كراماته نقلت بالتواتر . كتاب الذيل على طبقات الحنابلة لابن رجل 134 _ سير أعلام النبلاء للذهبي ج 20 ص 443

قال الذهبي في سير أعلام النبلاء في ترجمته : الشيخ عبد القادر الشيخ الإمام العالم الزاهد العارف القدوة شيخ الإسلام علم الأولياء محيي الدين أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح عبد الله بن جنكي دوست الجيلي الحنبلي شيخ بغداد .

ويقول شيخ الإسلام تقي الدين بن تيمية رحمة الله تعالى : وأما أئمة الصوفية والمشايخ المشهورين من القدماء مثل الجنيد بن محمد وأتباعه ومثل الشيخ عبد القادر وأمثاله فهؤلاء من أعظم الناس لزوماً للأمر والنهي وتوصية بإتباع ذلك وتحذيرا من المشي مع القدر كما مشى أصحابهم أولئك. مؤلفات الشيخ

قال أبو اسعد عبد الكريم السمعاني : كان عبد القادر أبو محمد من أهل جيلان إمام الحنابلة وشيخهم في عصره فقيه صالح دين خير كثير الذكر دائم الفكر سريع الدمعة تفقه على المخرمي وصحب الشيخ حماداً الدباس وكان يسكن باب الأزج في مدرسة بنيت له مضينا لزيارته فخرج وقعد بين أصحابه وختموا القرءان فألقى درساً ما فهمت منة شيئا وأعجب من ذا أن أصحابه قاموا وعادوا الدرس فلعلهم فهموا لإلفهم بكلماته وعبارته وقال : هو إمام الحنابلة وشيخهم في عصره فقيه صالح كثير الذكر دائم الفكر ,وهو شديد الخشية , مجاب الدعوة اقرب الناس للحق ولا يرد سائلا ولو بأحد ثوبيه .

وقال شيخ الإسلام شهب الدين احمد بن حجر العسقلاني رحمة الله تعالى : كان الشيخ عبد القادر متمسكاً بقوانين الشريعة , يدعو إليها وينفر عن مخالفتها ويشغل الناس فيها مع تمسكه بالعبادة والمجاهدة ومزج ذلك بمخالطة الشاغل عنها غالبا كالأزواج والأولاد , ومن كان هذا سبيله كان أكمل من غيره لأنها صفة صاحب الشريعة صلى الله علية وسلم . قلائد الجواهر ص 23

وقال موفق الدين بن قدامة المقدسي رحمة اله تعالى وكان مريدا مباشر لسيدي الجيلاني قال : دخلنا بغداد سنة إحدى وستين وخمسمائة فإذا الشيخ عبد القادر بها انتهت إليه بها علما وعملا وحالا واستفتاء , وكان يكفي طالب العلم عن قصد غيره من كثرة ما اجتمع فيه من العلوم والصبر على المشتغلين وسعة الصدر كان ملئ العين وجمع الله فيه أوصافاً جميلة وأحوالاً عزيزة ,وما رأيت بعده مثله ولم اسمع عن احد يحكي من الكرامات أكثر مما يحكى عنه , ولا رأيت احداً يعظمه الناس من أجل الدين أكثر منه . قلائد الجواهر ص 6 و7

وقال الإمام الحافظ أبو عبد الله محمد بن يوسف البرزالي الاشبيلي : عبد القادر الجيلاني فقيه الحنابلة والشافعية ببغداد وشيخ جماعتها , له القبول التام عند الفقهاء والفقراء والعوام , وهو احد أركان الإسلام انتفع به الخاص والعام كان مجاب الدعوة سريع الدمعة دائم الذكر كثير الفكر رقيق القلب دائم البشر كريم النفس سخي اليد غزير العلم شريف الأخلاق طيب الأعراف مع قدم راسخ في العبادة والاجتهاد . قلائد الجواهر ص7

وقال مفتي العراق ,محي الدين أبو عبد الله محمد بن حامد البغدادي : في وصف السيد عبد القادر الجيلاني بأنة سريع الدمعة شديد الخشية كثير الهيبة مجاب الدعوة كريم الأخلاق طيب الأعراق ابعد الناس عن الفحش اقرب الناس إلى الحق شديد البأس إذا انتهكت محارم الله وكان التوفيق رأيه والتأييد صناعته والذكر وزيره والفكر سميره وآداب الشريعة ظاهره وأوصاف الحقيقة سرائره ,

وقال : كان ابعد الناس عن الفحش اقرب الناس إلى الحق شديد البأس إذا انتهكت محارم الله عز وجل لا يغضب لنفسه ولا ينتصر لغير ربه .

وقال محب الدين عبد الله بن النجار في تاريخه : عبد القادر الجيلاني بن أبي صالح جنكي دوست من أهل جيلان احد الأئمة الأعلام , صاحب الكرامات الظاهرة ,كان من الأولياء المجتهدين , والمشايخ المرجوع إليهم في أمور الدين واحد أئمة الإسلام العالمين العاملين . تكملة إكمال الإكمال في الأنساب والألقاب تحت رقم 337

وقال بن رجب الحنبلي رحمة الله تعالى : عبد القادر بن أبي صالح الجيلي ثم البغدادي ,الزاهد شيخ العصر وقدوة العارفين وسلطان المشايخ وسيد أهل الطريقة , محيي الدين ظهر للناس , ظهر للناس ,وحصل له القبول التام , وانتصر أهل السنة الشريفة بظهوره ,وانخذل أهل البدع والأهواء , واشتهرت أحواله وأقواله وكراماته ومكاشفاته ,وجاءته الفتاوى من سائر الأقطار , وهابه الخلفاء والوزراء والملوك فمن دونهم . الطبقات لأبن رجب الحنبلي

وقال الحافظ ابن كثير رحمة الله : الشيخ عبد القادر الجيلي بن أبي صالح أبو محمد الجيلي ولد سنة سبعين وأربعمائة ودخل بغداد فسمع الحديث وتفقه على أبي سيعد المخرمي الحنبلي وقد كان بنا مدرسة ففوضها إلى الشيخ عبد القادر فكان يتكلم على الناس بها ويعظهم وانتفع به الناس انتفاعاً كثيراً وكان له سمت حسن وصمت ، غير الأمر بالمروف والنهي عن المنكر وكان فيه تزهد كثير وله أحوال صالحة ومكاشفات ولأتباعه وأصحابه فيه مقالات ويذكرون عنة أقوالا وأفعالا ومكاشفات أكثرها مغالاة وقد كان صالحا ورعا . البداية والنهاية لأبن كثير

وقال الإمام العلامة اليافعي اليمني المكي الشافعي رحمة الله تعالى : قطب الأولياء الكرام , شيخ المسلين والإسلام ركن الشرعة وعلم الطريقة , شيخ الشيوخ ,قدوة الأولياء العارفين الأكابر أبو محمد عبد القادر بن أبي صالح الجيلي قدس سره ونور ضريحه , تحلى رضي الله عنه بحلي العلوم الشرعية وتجمل بتيجان الفنون الدينية ,وتزود بأحسن الآداب واشرف الأخلاق , قام بنص بالكتاب والسنة خطيبا على الأشهاد ,ودعا الخلق إلى الله سبحانه وتعالى فأسرعوا إلى الانقياد , وابرز جواهر التوحيد من بحار علوم تلاطمت أمواجها ,وابرأ النفوس من أسقامها وشفى الخواطر من أوهامها وكم رد إلى الله عاصياً , تتلمذ له خلق كثير من الفقهاء . قلائد الجواهر ص 136

قال عنة الإمام الشعراني رضي الله عنه : طريقته التوحيد وصفاً وحكما وحالا وتحقيقه الشرع ظاهرا وباطناً . الطبقات الكبرى الشعراني 1/129

قال عنه الشيخ عدي بن مسافر رحمة الله تعالى : طريقته الذبول تحت مجاري الأقدار موافقة القلب والروح وإتحاد الباطن والظاهر وانسلاخه من صفات النفس . الطبقات الكبرى 1/127

وقال الشيخ حسن قضيب البان شيخ الموصل رحمة الله : الشيخ عبد القادر رحمه الله تعالى قائد ركب المحبين وقدوة السالكين , وإمام الصديقين .وحجة العارفين , وصدر المقربين , في هذا الوقت . قلائد الجواهر ص 22

وقال سيدي أبو العباس القطب الكبير الشيخ احمد الرفاعي رضي الله عنه : الشيخ عبد القادر من يستطيع وصف مناقبه , ومن يبلغ مبلغة , ذاك رجل بحر الشريعة عن يمينه ,وبحر الحقيقة عن يساره من أيهما شاء اقترف ,لا ثاني له في وقتنا هذا . طبقات الأولياء لابن الملقن ص 10 وقلائد الجواهر ص 66

وقال عنه الشيخ بقا بن بطو رحمه الله تعالى : كانت قوة الشيخ عبد القادر الجيلاني في طريقته إلى ربة كقوى جميع أهل الطريق شدة ولزوما وكانت طريقته التوحيد وصفا وحكما وحالاً . الطبقات الكبرى 1/127

ويقول عنه الشيخ علي بن الهيتي رحمه الله تعالى : كان قدمه التفويض والموافقة مع التبرؤ من الحول والقوة وكانت طريقته تجريد التوحيد وتوحيد التفريد مع الحضور في موقف العبودية لا بشيء ولا لشيئ . الطبقــات الكبرى 1/128
القنديل النوراني
القنديل النوراني
ملك المنتدى
ملك المنتدى

ألــجنس : ذكر
الـــعمــــر : 37
المــشاركات : 882

https://alnorany.ahlamontada.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى