منتديات القنديل النوراني الأسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خزانة الاسرار في خواص اسماء الله الحسنى الجزء الاول

اذهب الى الأسفل

خزانة الاسرار في خواص اسماء الله الحسنى الجزء الاول Empty خزانة الاسرار في خواص اسماء الله الحسنى الجزء الاول

مُساهمة من طرف الشهاب الثاقب الجمعة نوفمبر 14, 2014 6:02 pm

الله :
هو الاسم الذي تفرد به الحق سبحانه وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه وأضافها كلها إليه ولم يضفه إلى أسم منها ، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة ،وهو أسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهويدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية .هذا والاسم (الله) سبحانه مختص بخواص لم توجد فى سائر أسماء الله تعالى
إذ أنه إذا حذفت الألف من قولك (الله) بقى الباقي على صورة (لله وهو مختص به سبحانه كما في قوله ( ولله جنود السموات والأرض) ، وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على صورة (له) كما في قوله تعالى ( له مقاليد السموات والأرض) فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا (هو) وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله ( قل هو الله أحد ) والواو ذائدة بدليل سقوطها في التثنية والجمع ، فإنك تقول : هما ، هم ، فلا تبقى الواو فيهما فهذه الخاصية موجودة في لفظ الله غير موجودة في سائر الأسماء
وعدده هو : 66
ومن خواصه :
من أكثر من ذكره يرزق إجلالا كبيرا ، خاصة إذا اتخذه وردا وداوم عليه بعدد مائة ألف مرة خلال فترة من الأيام كما يفعل المريدين من أصحاب الطريقة القادرية وغيرها من الطرق الصوفية ، وإذا كتب بعدده ( 66 ) مره في إناء خزف وكتب معه آيات الشفاء بمسك وزعفران وشربها المريض شافاه الله من مرضه ، وإذا خاف من قوم أو من مكان أو من حيوان وتلاه رزقه الله قوة تجعله يغلب خصمه وخاصة إذا أضاف إليه كلمة اكبر ( الله اكبر).
الرحمن الرحيم :
الرحمن الرحيم أسمان مشتقان من الرحمة ، والرحمة في الأصل رقة في القلب تستلزم التفضل والإحسان ، وهذا جائز في حق العباد ، ولكنه محال في حق الله سبحانه وتعالى، والرحمة تستدعى مرحوما .. ولا مرحوم إلا محتاج ، والرحمة منطوية على معنيين الرقة والإحسان ، فركز تعالى في طباع الناس الرقة وتفرد بالإحسان . ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى ، إذ هو الذي وسع كل شيء رحمة ، والرحيم تستعمل في غيره وهو الذي كثرت رحمته ، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة ، وذلك أن إحسانه في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين ، ومن الآخرة يختص بالمؤمنين ، اسم الرحمن أخص من اسم الرحيم ، وأبعد من مقدور العباد ، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا .. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا .. والإسعاد في الآخرة ثالثا ، والإنعام بالنظر إلى وجهه الكريم رابعا . الرحمن هو المنعم بما لا يتصور صدور جنسه من العباد ، والرحيم هو المنعم بما يتصور صدور جنسه من العباد .
عدد الرحمن مع الألف واللام: ( 329 ) وبدون الألف واللام ( 298 ) .
وعدد الرحيم مع الألف واللام : ( 289) وبدونهما ( 258 ) .
ومن خواص اسم الرحمن :
انه لو كتب بعدده مع آيات الشفاء وشرب منه صاحب الحمى الحارة زالت عنه بفضل الله ، ومن أكثر من ذكره نظر الله إليه بعين الرحمة وكان ملطوفا به في جيمع حركاته وسكناته .
وأما اسم الله الرحيم :
فمن خواصه انه من أكثر من ذكره واتخذه وردا بصدق حال ونية خالصة كان مستجاب الدعوة عند الله . وكان في أمان الله من سطوات الدهر ، وينفع أيضا كتابة مع آيات الشفاء لأمراض الحمى الحارة كما ذكرنا سابقا .
خواص بسم الله الرحمن الرحيم
وهذه الأسماء الثلاثة جمعها الله تعالى في البسملة ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ولأهميتها نذكر بعض خواصها لاشتراكها بالموضوع .
عددها هو : ( 786 )
ولها خواص عظيمة فإذا تليت على ماء بعددها وفي كل مائة مرة تقول اللهم الق محبتي في قلوب عبادك أو قلوب كذا وكذا وشربها المطلوب احد الطالب حبا شديدا .
وإذا تلاها المريض بعددها أي ( 786 ) مرة لمدة 7 أيام شافاه الله من مرضه ببركتها شرط النية الخالصة .
وإذا تليت في وجه ظالم 50 مرة امن من شره .
وإذا تليت في أذن مصروع 40 مرة أفاق .
وإذا تليت بعدد 100 مرة على مريض لمدة 3 أيام شافاه الله ببركتها .
وإذا تليت 50 مرة صباح كل يوم قضى الله حاجة تاليها .
وإذا تلاها الإنسان قبل نومه 50 مرة امن من الكوابيس والأحلام المزعجة وما يؤذيه .
وإذا أكثر من تلاوتها المسجون أو المأسور بلا عدد ولآلاف المرات فك الله أسره وسجنه .
وإذا تليت 1000 مرة على ماء وسقى به بستان زاد ثمره بإذن الله .
وإذا اتخذها طالب العلم الروحاني وردا لمدة 40 يوما ويتلوها صباح كل يوم 1000 مرة فتح الله عليه وكشف عن قلبه وألهمه غوامض الأسرار . ولها فوائد عديد وما اشرنا إليه كافي بإذن الله ومن الله التوفيق .
الملك:
هو الظاهر بعز سلطانه ، الغنى بذاته ، المتصرف فى أكوانه بصفاته ، وهو المتصرف بالأمر والنهى ، أو الملك لكل الأشياء ، الله تعالى الملك المستغنى بذاته وصفاته وأفعاله عن غيرة ، المحتاج إليه كل من عداه ، يملك الحياة والموت والبعث والنشور ، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله وحده ، ومن عرف أن الملك لله وحده أبى أن يذل لمخلوق ، وقد يستغنى العبد عن بعض الأشياء ولا يستغنى عن بعض الأشياء فيكون له نصيب من الملك ، وقد يستغنى عن كل شيء سوى الله ، والعبد مملكته الخاصة قلبه .. وجنده شهوته وغضبه وهواه .. ورعيته لسانه وعيناه وباقي أعضائه .. فإذا ملكها ولم تملكه فقد نال درجة الملك في عالمه ، فإن انضم إلى ذلك استغناؤه عن كل الناس فتلك رتبة الأنبياء ، يليهم العلماء وملكهم بقدر قدرتهم على إرشاد العباد ، بهذه الصفات يقرب العبد من الملائكة في صفاته ويتقرب إلى الله .
عدده بالألف واللام ( 121 ) وبدونهما ( 90 )
خواصه :
يقول البوني ( اعلم أن هذا الاسم نافع لأرباب العقول من أهل الولايات ويعطي صاحبه الهيبة).
إذا تلي بعدده في وجه حاكم رفع قدره عنده ورزقه الله هيبة عنده .
كما ان كثرة ذكره تجعل صاحبه مطالعا من قبل العوالم السفلية فضلا عن أصحاب القرار من الملوك والحكام .
القدوس :
تقول اللغة أن القدس هو الطهارة ، والأرض المقدسة هي المطهرة ، والبيت المقدس :الذي يتطهر فيه من الذنوب ، وفى القرآن الكريم على لسان الملائكة وهم يخاطبون الله ( ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ) أي نطهر أنفسنا لك ، وجبريل عليه السلام يسمى الروح القدس لطهارته من العيوب في تبليغ الوحي إلى الرسل أو لأنه خلق من الطهارة ، ولا يكفى في تفسير القدوس بالنسبة إلى الله تعالى أن يقال أنه منزه عن العيوب والنقائص فإن ذلك يكاد يقرب من ترك الأدب مع الله ، فهو سبحانه منزه عن أوصاف كمال الناس المحدودة كما أنه منزه عن أوصاف نقصهم ، بل كل صفة نتصورها للخلق هو منزه عنها وعما يشبهها أو يماثلها
عدده بالألف واللام (201 ) وبدونهما ( 171 )
خواصه :
من أكثر من ذكر هذا الاسم اذهب الله عنه الشهوات ، وهو ينفع لصاحب الشهوة القوية يتلوه بلا عدد فتخف شهوته ، وكان الصالحون يوصون طلابهم في خلواتهم إذا غلبتهم الشهوة الجنسية أن يكثروا من ذكر هذا الاسم العظيم .
ومن أضاف إليه هذه الجملة ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) ولازم على ذكره فان الله يكشف له عن عوالم الملكوت والجبروت ، ومن كتبه في إناء بمسك وزعفران وتلا عليه الاسم بعدده وشربه صاحب المعاصي وكانت نيته تركها أعانه الله على تركها وأصلح نفسه ودينه .
السلام:
تقول اللغة هو الأمان والاطمئنان ، والحصانة والسلامة ، ومادة السلام تدل على الخلاص والنجاة ، وأن القلب السليم هو الخالص من العيوب ، والسلم (بفتح السين أو كسرها ) هو المسالمة وعدم الحرب ، الله السلام لأنه ناشر السلام بين الأنام ، وهو مانح السلامة في الدنيا والآخرة ، وهو المنزه ذو السلامة من جميع العيوب والنقائص لكماله في ذاته وصفاته وأفعاله ، فكل سلامة معزوة إليه صادرة منه ، وهو الذى سلم الخلق من ظلمه ، وهو المسلم على عباده في الجنة ، وهو في رأى بعض العلماء بمعنى القدوس . والإسلام هو عنوان دين الله الخاتم وهو مشتق من مادة السلام الذي هو إسلام المرء نفسه لخالقها ، وعهد منه أن يكون في حياته سلما ومسالما لمن يسالمه ، وتحية المسلمين بينهم هي ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) والرسول صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعوة إلى السلام فيقول : السلام من الإسلام.. افشوا السلام تسلموا .. ثلاث من جمعهن فقد جمع الأيمان : الأنصاف مع نفسه ، وبذل السلام للعالم ، والأنفاق من الإقتار ( أي مع الحاجة ) .. افشوا السلام بينكم .. اللهم أنت السلام ، ومنك السلام ، واليك يعود السلام ،فحينا ربنا بالسلام
عدده بالألف واللام (162 ) وبدونهما ( 131 )
خواصه :
انه من كتبه في إناء طاهر بمسك وزعفران عدد 66 مرة ، وشرب منه صاحب الوسواس مدة أربعين يوما زال عنه ببركة الله .
وإذا كتبته على خاتم فضة وتلوت الاسم بعد كل صلاة بعدده وهو 131 رزقك الله العدل والسلامة من الظلم والجور .
وإذا نزلته في وفق مربع عددي وحمله المسافر امن من الغرق في البحر ورزقه الله السلامة في سفره وسيره .
ومن أكثر من ذكره كان في حفظ الله وسلمه من شر طوارق الليل والنهار .
وإذا كتبته في وفق حرفي وحمله إنسان لا يرى مكروها أبدا بفضل الله سيما لمن اتخذه وردا وهو يحمل وفقه الحرفي .
المؤمن:
الإيمان في اللغة هو التصديق ، ويقال آمنه من الأمان ضد الخوف ، والله يعطى الأمان لمن استجار به واستعان ، الله المؤمن الذي وحد نفسه بقوله ( شهد الله أنه لا اله إلا هو ) ، وهو الذي يؤمن أولياءه من عذابه ، ويؤمن عباده من ظلمه ، هو خالق الطمأنينة في القلوب ، أن الله خالق أسباب الخوف وأسباب الأمان جميعا وكونه تعالى مخوفا لا يمنع كونه مؤمنا ، كما أن كونه مذلا لا يمنع كونه معزا ، فكذلك هو المؤمن المخوف ، إن أسم ( المؤمن ) قد جاء منسوبا إلى الله تبارك وتعالى في القرآن مرة واحدة في سورة الحشر في قوله تعالى ( هو الله الذي لا اله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما يشركون ) سورة الحشر
عدده بالألف واللام (146 ) وبدونهما ( 177 )
خواصه :
من خواص هذا الاسم المبارك انه من أكثر من ذكره كان مكفي الحاجة وان كان صادقا مع الله كان مجاب الدعوة ، وعصمه الله من الكذب .
ومن نزله في وفق مربع حرفي أو عددي وتلا عليه الاسم بعدده نال قبولا وحظا وافرا بإذن الله .
ومن اتخذه وردا وتلاه بعدده وهو ( 146 ) مرة بعد كل صلاة مكتوبة لمدة 40 يوما رزقه الله نوعا من الكشف الروحي .
ومن كان عنده شك أو وسواس يكتب في إناء زجاج بعدده مع الدعاء ويشربه 21 صباحا يزول عنه بإذن الله .
وهذا الاسم الجليل ينفع لأصحاب الوساوس النفسية إذا أكثروا من ذكره زال عنهم بإذن الله .
( 8 ) المهيمن:
الهيمنة هي القيام على الشيء والرعاية له .
والمهيمن هو الرقيب أو الشاهد ، والرقيب اسم من أسماء الله تبارك وتعالى معناه الرقيب الحافظ لكل شيء ، المبالغ في الرقابة والحفظ ، أو المشاهد العالم بجميع الأشياء ، بالسر والنجوى ، السامع للشكر والشكوى ، الدافع للضر والبلوى ، وهو الشاهد المطلع على أفعال مخلوقاته ، الذي يشهد الخواطر ، ويعلم السرائر ، ويبصر الظواهر ، وهو المشرف على أعمال العباد ، القائم على الوجود بالحفظ والاستيلاء
عدده بالألف واللام ( 176 ) وبدونهما ( 145 )
خواصه :
أن ذاكره يستعين بقدرة المهيمن على صلاح قلبه وحاله وشأنه فيخافه لأنه معه رقيب عليه .
ومن قرأه 100 مرة بعد الغسل والصلاة في خلوة وجمع خاطر نال مايريد وثبت الله النور في قلبه .
ومن تلاه بعدده بعد العشاء كل يوم شاهد ما يقع في الكون قبل وقوعه ، لأنه من أسماء الإحاطة ، ورزقه الله قدرة الكشف في البصيرة .
ومن واظب على ذكرته واتخذه وردا له رزقه الله سر الهيمنة على الخلق فيكون مجابا مطاعا لديهم .
ومن نزله بوفق مربع وتلا عليه الاسم بعدده ووضعه تحت وسادته أثناء النوم وقرأ الاسم وأضمر شيئا رزقه الله سر الكشف عنه .
( 9 ) العزيز:
العز في اللغة هو القوة والشدة والغلبة والرفعة و الامتناع ، والتعزيز هو التقوية .
والعزيز اسم من أسماء الله الحسنى هو الخطير ،( الذي يقل وجود مثله . وتشتد الحاجة إليه . ويصعب الوصول إليه ) وإذا لم تجتمع هذه المعاني الثلاث لم يطلق عليه اسم العزيز ، كالشمس : لا نظير لها .. والنفع منها عظيم والحاجة شديدة إليها ولكن لا توصف بالعزة لأنه لا يصعب الوصول إلي مشاهدتها . وفى قوله تعالى ( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ) فالعزة هنا لله تحقيقا ، ولرسوله فضلا ، وللمؤمنين ببركة إيمانهم برسول الله عليه الصلاة والسلام .
عدده بالألف واللام ( 125 ) وبدونهما ( 94 )
خواصه
هذا الاسم من أذكار المتوكلين على الله لأن المعتمد على الله في ذكره لهذا الاسم يرزقه الله من حيث لا يحتسب .
ومن كتب وفقه في قطعة فضه وحمله مع ملازمة لذكره رزقه الله العزة .
من ذكره 40 يوما في كل يوم 40 مرة أعانه الله واعزه .
ومن قراه سبعة أيام متتالية كل يوم 1000 مرة ودعا به على من ظلمه وتعدى عليه اخذ الله حقه من خصمه وأهلكه .
وإذا ذكره إنسان في وجه عسكر أو جند 70 مرة ويشير إليهم بيده فإنهم يهزمون بإذن الله .
( 10 ) الجبار:
اللغة تقول : الجبر ضد الكسر ، وإصلاح الشيء بنوع من القهر ، يقال جبر العظم من الكسر ، وجبرت الفقير أي أغنيته ، كما أن الجبار في اللغة هو العالي العظيم .
والجبار في حق الله تعالى هو الذي تنفذ مشيئته على سبيل الإجبار في كل أحد ، ولا تنفذ قيه مشيئة أحد ، ويظهر أحكامه قهرا ، ولا يخرج أحد عن قبضة تقديره ، وليس ذلك إلا لله ، وجاء فى حديث الإمام على كرم الله وجهه ( جبار القلوب على فطرتها شقيها وسعيدها ) أي أنه أجبر القلوب شقيها وسعيدها على ما فطرها عليه من معرفته ، وقد تطلق كلمة الجبار على العبد مدحا له وذلك هو العبد المحبوب لله ، الذي يكون جبارا على نفسه ..جبارا على الشيطان محترسا من العصيان , والجبار هو المتكبر ، والتكبر فى حق الله وصف محمود ، وفى حق العباد وصف مذموم
عدده بالألف واللام ( 237 ) وبدونهما ( 206 )
خواصه :
إن ذاكر هذا الاسم الشريف يحفظه الله من ظلم وبغي كل جبار عنيد من المتغطرسين والظالمين .
ويذكر بعد التسبيح صباحا ومساءا عدد 21 مرة بنية الحفظ من كل عدو في السفر والإقامة .
وهو يصلح ذكرا للملوك وأصحاب الشأن .
ومن كان له عدو وأراد أن ينتقم منه الله يتلوه بعدده مضروبا في نفسه أي ( 42436 ) مرة أو (1030 ) مرة لمدة 7 أيام ويقول ( اللهم إني أسألك باسمك الجبار أن فلانا عبدك قد آذاني وتجبر علي ، وأنت جبار السموات والأرض ، أسألك أن تجبره وتقهره بالمحبة والمودة لي ياجبار ياالله ) وان شئت قلت اجب أيها الملك وتوكل بفلان بحق هذا الاسم وان تتلوه تقول ذلك كل 100 مرة ، يحصل لك المطلوب بإذن الله .
وإذا نقشته مربعه أي وفقه المربع في صحيفة نحاس وتلوت عليه الاسم بعدده 7 أيام ورميتها في دار جبار ظالم خربت داره .
وإذا كتبته مع اسمه تعالى ذو الجلال والإكرام او نزلتهم بوفق مربع عددي ووضعتهم في ورقه وحملتها في مقدمة الرأس وجلست بين الناس رزقت هيبة وحسنا عندهم .
( 11 ) المتكبر:
المتكبر ذو الكبرياء ، هو كمال الذات وكمال الوجود ، والكبرياء والعظمة بمعنى واحد ، فلا كبرياء لسواه ، وهو المتفرد بالعظمة والكبرياء ، المتعالي عن صفات الخلق ، الذي تكبر عما يوجب نقصا أو حاجة ، أو المتعالي عن صفات المخلوقات بصفاته وذاته
كل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره حيث يرى نفسه أفضل الخلق مع أن الناس في الحقوق سواء ، كانت رؤيته كاذبة وباطلة ، إلا لله تعالى .
عدده بالألف واللام ( 693 ) وبدونهما ( 662 )
خواصه :
أن ذاكره يتخلق بالذل إلى الله تعالى فهو في عين نفسه ذليل وفي أعين الناس كبير مرهوب نافذ الكلمة عندهم .
ومن داوم على ذكره بلا فترة ولا عدد يجل قدره ويعز أمره ولا يقدر احد على معارضته بوجه ولا حال وانقادت له الجبابرة ويكون نافذ الكلمة عندهم .
ومن خواصه لمن داوم على ذكره وأحس بسره ، فان الله يرزقه سر الحل والربط بحيث لو تلوته على صاحب الفواحش 10 مرات بنية عقده عنه عقد وامتنع عن فعلها بإذن الله .
ومن كتبه على سور مدينة أو حائط دار أو ما شابه ذلك في 94 موضعا في الساعة السابعة من شروق الشمس من يوم الجمعة حرس الله تلك المدينة أو ذلك الدار أو المكان من كل طارق سوء بإذن الله .
( 12 ) الخالق:
الخلق في اللغة بمعنى الإنشاء ..أو النصيب الوافر من الخير والصلاح . والخالق في صفات الله تعالى هو الموجد للأشياء ، المبدع المخترع لها على غير مثال سبق ، وهو الذي قدر الأشياء وهى في طوايا العدم ، وكملها بمحض الجود والكرم ، وأظهرها وفق إرادته ومشيئته وحكمته والله الخالق من حيث التقدير أولا ، والبارئ للإيجاد وفق التقدير ، والمصور لترتيب الصور بعد الإيجاد ، ومثال ذلك الإنسان .. فهو أولا يقدر ما منه موجود ..فيقيم الجسد ..ثم يمده بما يعطيه الحركة والصفات التي تجعله إنسانا عاقلا
عدده بالألف واللام ( 762 ) وبدونهما ( 731 )
خواصه :
يقول الله تعالى ( هو الله الخالق الباري المصور ) لهذا الاسم خواص خاصة لا يحسها إلا العارفون من عباد الله الصالحين ، فذاكر هذا الاسم تنطبع في نفسه صورة الوجود إجمالا وتفصيلا ، ظاهرا وباطنا بقدر ما في قلبه من نور المعرفة والمحبة والصدق مع الحق سبحانه وتعالى .
ومن ذكره في جوف الليل ساعة من الزمن بقلب صافي وصادق نور الله وجهه ورزقه هيبة عظيمة تمكنه من إذلال كل خلق الله له .
كذا من ذكره كل من ضاع له مال أو حاجة أو ولد أو ما إلى ذلك ذكره ( 5000 ) مرة يسر الله له العثور على حاجته وضيعته وأعاد الله له غائبه .
وهو يصلح لأرباب المهن والصنائع الحرفية ، وله خاصية عظيمة لا يعرفها الا الروحانيون الراسخون في العلم وهي انه من نقشه على خاتم والطالع في احد المثلثات النارية أي الحمل أو الأسد أو القوس وتختم به وجامع زوجته رزقه الله ولدا بإذن الله .
( 13 ) البارئ:
البارئ: تقول اللغة البارئ من البرء ، وهو خلوص الشيء من غيره ، مثل أبرأه الله من مرضه .
البارئ في أسماء الله تعالى هو الذي خلق الخلق لا عن مثال ، والبرء أخص من الخلق ، فخلق الله السموات والأرض ، وبرأ الله النسمة ، كبرء الله آدم من طين
البارئ الذي يبرى جوهر المخلوقات من الآفات ، وهو موجود الأشياء بريئة من التفاوت وعدم التناسق ، وهو معطى كل مخلوق صفته التي علمها له في الأزل ،وبعض العلماء يقول إن اسم البارئ يدعى به للسلامة من الآفات ومن أكثر من ذكره نال السلامة من المكروه.
عدده بالألف واللام ( 244 ) وبدونهما ( 213 )
خواصه :
هذا الاسم العظيم الجليل له خواص عظيمة منها القوة في التحمل ومنها الشفاء من العلل والأمراض .
فمن خواصه أن الذاكر به يذكي الله سمعته ويبرئه من كل عيب ونقص ظاهر أو باطن .
ومن ذكره 7 أيام متتالية كل يوم 100 مرة فأن الله يشفيه من ألمراض ويسلمه من الآفات . وكذا لو تلاه الإنسان على مرض في نفسه أو جسده واضعا يده على الجزء المريض بعدده شافاه الله .
ولو كتب في إناء طاهر بمسك وزعفران بعدده وكتب معه آيات الشفاء وخلط به الماء وشربه المريض شافاه الله ، ولو وضع مكان الماء زيت طاهر ودهن المريض مكان العلة شافاه الله بإذنه .
وله خاصية الإعانة في حمل ألإعمال الثقيلة فيصلح ذكرا لأرباب الصنائع القوية كالحداد والبناء والصائغ وغيرهم .
( 14 ) المصور:
تقول اللغة التصوير هو جعل الشيء على صورة ، والصورة هي الشكل والهيئة.
المصور من أسماء الله الحسنى هو مبدع صور المخلوقات ، ومزينها بحكمته ، ومعطى كل مخلوق صورته على ما اقتضت حكمته الأزلية ، وكذلك صور الله الناس في الأرحام أطوارا ، وتشكيل بعد تشكيل ، ، وكما قال الله تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين ، ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ، ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين ) ، وكما يظهر حسن التصوير في البدن تظهر حقيقة الحسن أتم وأكمل في باب الأخلاق ، ولم يمن الله تعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم كما من عليه بحسن الخلق حيث قال ( وإنك لعلى خلق عظيم)
عدده بالألف واللام ( 367 ) وبدونهما ( 336 )
خواصه :
إن ذاكر هذا الاسم يلقي الوضاءة والحسن على صورة ذاكره ويعينه على تحسين أعماله .
ومن قرأه 21 مرة وهو صائم لمدة 7 أيام على ماء وينفث فيه وتشربه المرأة العاقر زال عنها عقمها وتصور الوالد في رحمها بإذن الله .
ومن أوى إلى فراشه وكرره 10 مرات قبل أن يأتي لزوجته وقبل أن يكشف عورته وهو طاهر وكذا المرأة ثم جامعها رزقه الله ولدا صالحا بإذن الله .
ومن اتخذه وردا وكان من أصحاب الصنائع كالخياط أو المهندس أو عامل الديكور أو الفنان رزقه الله الحكمة في تصوير عمله وإخراج البديع من العمل .
ومن نقشه وفقه المربع في إناء فخار أو زجاج لم يفسد له عمل .
( 15 ) الغفار
في اللغة الغفر والغفران : الستر ، وكل شيء سترته فقد غفرته .
والغفار اسم من أسماء الله الحسنى هو ستره للذنوب ، وعفوه عنها بفضله ورحمته ، لا بتوبة العباد وطاعتهم ، وهو الذي أسبل الستر على الذنوب في الدنيا وتجاوز عن عقوبتها في الآخرة ، وهو الغافر والغفور والغفار ، والغفور أبلغ من الغافر ، والغفار أبلغ من الغفور ، وأن أول ستر الله على العبد أن جعل مقابح بدنه مستورة في باطنه ، وجعل خواطره وإرادته القبيحة في أعماق قلبه وإلا مقته الناس ، فستر الله عوراته وينبغي للعبد التأدب بأدب الاسم العظيم فيستر عيوب إخوانه ويغفو عنهم ، ومن الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ، ومن كل ضيق مخرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب)
عدده بالألف واللام ( 1312 ) وبدونهما ( 1281 )
خواصه :
أن ذاكره باستمرار ينال من الله غفران الذنوب وستر القبائح من أفعاله ويغطيها بجميل أعماله الصالحة .
ومن ذكره بعد صلاة الجمعة 100 مرة واستمر على ذلك ظهرت له آثار المغفرة .
كما أن فيه سر لتسكين غضب الجبابرة والمتكبرين يقرأ وينفخ في وجههم .
ومن وضعه في وفق مربع عددي في آخر ليلة من الشهر في صحيفة رصاص ، وحمله بعد تلاوة الاسم عليه بعدده ( 1281 ) مرة اعمي الله عنه بصر كل ظالم .
الشهاب الثاقب
الشهاب الثاقب
ملك المنتدى
ملك المنتدى

ألــجنس : ذكر
المــشاركات : 54

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى