دعاء قضاء الحاجة مهما كانت بقدرة رب العالمين
صفحة 1 من اصل 1
دعاء قضاء الحاجة مهما كانت بقدرة رب العالمين
دعاء قضاء الحاجة مهما كانت بقدرة رب العالمين
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اهل بيته واله الطيبين الطاهرين
احبتي وسادتي اسئل الله لكم ولنا ان يمدنا بحبله الممدود , وبنفحات اسراره التي تحل كل العقد وتفرج كل الكرب بحق سيدنا محمد النبي الأمي واله الطيبين الطاهرين .
عباد الله نحن في هذا المقام , بصدد دعاء عظيم وكنز فياض وحبل ممدود لأهل الأمتثال , لا لأهل العناد .
وهو من ادعية ال البيت عليهم الصلاة والسلام وفيه السر الأعظم والجوهر المكنون .
فكم من مصيبة وكرب وغم وهول فرج الله على قارء هذا الدعاء المبارك .
وقد ذكر هذا الدعاء في احد مجموعاته الأمام عبد الحليم محمود رحمه الله .
الا وهو المسمى ((( بدعاء المشلول )))
وهو مروي مثل الدعاء السيفي عن مولانا وسيدي على بن ابي طالب عليه السلام وله مناسبه مرويه وهي :
ان سيدنا الحسين بن علي علهم سلام الله ورضا قال : كنت مع عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) في الطواف في ليلة ديجورية قليلة النور، وقد خلا الطواف ونام الزوّار، وهدأت العيون، إذ سمع مستغيثاً مستجيراً مترحّماً، بصوت حزين محزون من قلب موجع وهو يقول:
يا من يجيب دعـا المضطـرّ فـي الظلـم يـا كاشـف الضـرّ والبلـوى مـع السـقـم
قــــد نــــام وفــــدك حــــول الـبــيــت وانتبهوا يدعـو وعينـك يـا قيـوم لـم تَنَـم
هَب لي بجودك فضل العفو عن جرمي يـا مـن أشـار إليـه الخلـق فـي الـحـرم
إن كــان عـفــوك لا يـلـقـاه ذو ســـرف فـمـن يـجـود عـلـى العاصـيـن بالنـعـم
قال الحسين بن علي (عليه السلام) : فقال لي: يا أبا عبد الله أسمعت المنادي لذنبه، المستغيث ربّه؟ فقلت: نعم قد سمعته، فقال: اعتبره عسى تراه، فما زلت أخبط في طخياء الظلام، وأتخلّل بين النيام، فلمّا صرت بين الركن والمقام، بدا لي شخص منتصب فتأمّلته فإذا هو قائم، فقلت: السلام عليك أيُّها العبد المقرّ المستقيل المستغفر المستجير، أجب بالله ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فأسرع في سجوده وقعوده، وسلّم فلم يتكلّم حتّى أشار بيده بأن تقدّمني، فتقدّمته فأتيت به أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: دونك ها هو، فنظر إليه فإذا هو شابّ حسن الوجه نقيّ الثياب، فقال له (عليه السلام) : ممّن الرجل؟ فقال له: من بعض العرب، فقال له: ما حالك وممّ بكاؤك واستغاثتك؟ فقال: حال من أخذ بالعقوق فهو في ضيق، ارتهنه المصاب وغمره الإكتئاب، فإن تاب فدعاؤه لا يُستجاب، فقال له علي (عليه السلام) : ولِمَ ذاك؟ فقال: لأني كنت ملتهياً في العرب باللعب والطرب، أديمُ العصيان في رجب وشعبان وما اُراقب الرحمان، وكان لي والد شفيق رفيق يحذّرني مصارع الحدثان ويخوّفني العقاب بالنيران، ويقول: كم ضجّ منك النهار والظلام والليالي والأيام والشهور والأعوام، والملائكة الكرام، وكان إذا ألحّ عليّ بالوعظ زجرته وانتهرته ووثبت عليه وضربته، فعمدت يوماً إلى شيء من الورق وكانت في الخباء، فذهبت لآخذها وأصرفها، فيما كنت عليه، فمانعني عن أخذها فأوجعته ضرباً ولويت يده وأخذتها ومضيت، فأومأ بيده إلى ركبته يروم النهوض من مكانه ذلك فلم يطق يحرّكها من شدّة الوجع والألم فأنشأ يقول:
ثمّ حلف بالله ليقدّمن إلى بيت الله الحرام فيستعدي الله عليّ، قال فصام أسابيع وصلّى ركعات ودعا وخرج متوجهاً على عيرانه يقطع بالسير عرض الفلاة، ويطوي الأودية ويعلو الجبال حتّى قدم مكة يوم الحج الأكبر، فنزل عن راحلته وأقبل إلى بيت الله الحرام، فسعى وطاف به وتعلّق بأستاره، وابتهل بدعائه وأنشأ يقول:
قال: فوالذي سمك السماء وأنبع الماء ما استتمّ دعاؤه حتّى نزل بي ما ترى، ثمّ كشف عن يمينه فإذا بجانبه قد شُلّ، فأنا منذ ثلاث سنين أطلب إليه أن يدعو لي في الموضع الذي دعا به عليّ فلم يجبني، حتّى إذا كان العام أنعم عليّ، فخرجت به على ناقة عشراء أجدّ السير حثيثاً رجاء العافية، حتّى إذا كنّا على الأراك وحطمة وادي السباك، نفر طائر في الليل فنفرت منها الناقة التي كان عليها، فألقته إلى قرار الوادي وأرفضّ بين الحجرين فقبرته هناك، وأعظم من ذلك أنّي لا أعرف إلاّ المأخوذ بدعوة أبيه.
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : أتاك الغوث، ألا اُعلّمك دعاء علّمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيه اسم الله الأكبر الأعظم العزيز الأكرم، الذي يجيب به من دعاه، ويعطي به من سأله، ويفرّج به الهمّ ويكشف به الكرب، ويذهب به الغمّ، ويبرأ به السقم، ويجبر به الكسير، ويغني به الفقير، ويقضي به الدين، ويردّ به العين، ويغفر به الذنوب ويستر به العيوب، ويؤمّن به كل خائف من شيطان مريد وجبّار عنيد، ولو دعا به طائع لله على جبل لزال من مكانه، أو على ميّت لأحياه الله بعد موته، ولو دعا به على الماء لمشى عليه بعد أن لا يدخله العجب، فاتّق الله أيّها الرجل فقد أدركتني الرحمة لك، وليعلم الله منك صدق النيّة أنّك لا تدعو به في معصية ولا تفيده إلاّ لثقة في دينك، فإن أخلصت النيّة استجاب الله لك ورأيت نبيّك محمّد (صلى الله عليه وآله) في منامك يبشرّك بالجنّة والإجابة.
قال الحسين بن علي (عليه السلام) : فكان سروري بفائدة الدعاء أشدّ من سرور الرجل بعافيته وما نزل به; لأنّني لم أكن سمعته منه، ولا عرفت هذا الدعاء قبل ذلك، ثمّ قال (عليه السلام) : آتني بدواة وبياض واكتب ما أمليه عليك، ففعلت، وهو:
نص الدعاء :
اللّهمّ إنّي أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم، يا حيّ لا إله إلاّ أنت، يا من لا يعلم ما هو ولا أين هو ولا حيث هو ولا كيف هو إلاّ هو.
يا ذا الملك والملكوت، يا ذا العزّة والجبروت، يا ملك يا قدّوس يا سلام، يا مؤمن يا مهيمن، يا عزيز يا جبّار، يا متكبّر يا خالق، يا بارئ يا مصوّر، يا مفيد يا ودود، يا بعيد يا قريب، يا مجيب يا رقيب، يا حسيب يا بديع، يا رفيع يا منيع، يا سميع يا عليم، يا حكيم يا كريم، يا معمود يا معبود، يا حليم يا قديم.
يا عليّ يا عظيم، يا حنّان يا منّان، يا ديّان يا مستعان، يا جليل يا جميل، يا وكيل يا كفيل، يا مقيل يا منيل، يا نبيل يا دليل، يا هادي يا بادي، يا أوّل يا آخر، يا ظاهر يا باطن، يا حاكم يا قاضي، يا عادل يا فاضل، يا واصل يا طاهر يا مطهّر، يا قادر يا مقتدر، يا كبير يا متكبّر.
يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ولم يكن له صاحبة، ولا كان معه وزير، ولا اتّخذ معه مشير، ولا احتاج إلى ظهير، ولا كان معه إله، لا إله إلاّ أنت فتعاليت عمّا يقول الجاحدون علوّاً كبيراً.
يا عالم يا شامخ يا باذخ يا فتّاح يا مفرّج، يا ناصر يا منتصر، يا مهلك يا منتقم، يا باعث يا وارث، يا أوّل يا آخر، يا طالب يا غالب، يامن لا يفوته هارب، يا توّاب يا أواب يا وهّاب، يا مسبّب الأسباب يا مفتّح الأبواب، يا من حيث ما دُعِي أجاب، يا طهور يا شكور، يا عفوّ يا غفور، يا نور النور يا مدبّر الاُمور، يا لطيف يا خبير، يا متجبّر يا منير، يا بصير يا ظهير يا كبير، يا وتر يا فرد، يا صمد يا سند، يا كافي يا محسن، يا مجمّل يا معافي، يا منعم يا متفضّل، يا متكرّم يا متفرّد.
يا من علا فقهر، يا من ملك فقدر، يا من بطن فخبر، يا من عُبد فشكر، يا من عصي فغفر وستر، يا من لا يحويه الفكر ولا يدركه بصر، ولا يُخفى عليه أثر، يا رازق البشر ويا مقدّر كلّ قدر، يا عالي المكان يا شديد الأركان، ويا مبدّل الزمان، يا قابل القربان، يا ذا المنّ والاحسان، يا ذا العزّ والسلطان، يا رحيم يا رحمان، يا عظيم الشأن، يا من هو كلّ يوم في شأن، يا من لا يشغله شأن عن شأن.
يا سامع الأصوات، يا مجيب الدعوات، يا منجح الطلبات، يا قاضي الحاجات، يا منزل البركات، يا راحم العبرات، يا مقيل العثرات، يا كاشف الكربات، يا وليّ الحسنات، يا رفيع الدرجات، يا معطي المسألات، يا محيي الأموات، يا مطّلع على النيّات، يا رادّ ما قد فات، يا من لا تشتبه عليه الأصوات، يا من لا تضجره المسألات ولا تغشاه الظلمات، يا نور الأرض والسماوات، يا سابغ النعم، يا دافع النقم، يا بارئ النسم، يا جامع الاُمم، يا شافي السقم، يا خالق النور والظلم، يا ذا الجود والكرم، يا من لا يطأ عرشه قدم.
يا أجود الأجودين، يا أكرم الأكرمين، يا أسمع السامعين، يا أبصر الناظرين، يا جار المستجيرين، يا أمان الخائفين، يا ظهر اللاّجئين، يا وليّ المؤمنين، يا غياث المستغيثين، يا غاية الطالبين. يا صاحب كلّ قريب، يا مونس كلّ وحيد، يا ملجأ كلّ طريد، يا مأوى كلّ شريد، يا حافظ كلّ ضالّة، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق الطفل الصغير، يا جابر العظم الكسير، يا فاكّ كلّ أسير، يا مغنيَ البائس الفقير، يا عصمة الخائف المستجير، يا من له التدبير والتقدير، يا مَن العسير عليه سهلٌ يسير، يا مَن لا يحتاج الى تفسير، يا من هو على كلّ شيء قدير، يا من هو بكلّ شيء خبير، يا من هو بكلّ شيء بصير.
يا مرسل الرياح، يا فالق الإصباح، يا باعث الأرواح، يا ذا الجود والسماح، يا من بيده كلّ مفتاح، يا سامع كلّ صوت، يا سابق كلّ فوت، يا محيي كلّ نفس بعد الموت.
يا عدّتي في شدّتي، يا حافظي في غربتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا وليّي في نعمتي، يا كنفي حين تعيين المذاهب وتسلمني الأقارب ويخذلني كلّ صاحب، يا عماد من لا عماد له، يا سند من لا سند له، يا ذخر من لا ذخر له، يا كهف من لا كهف له، يا ركن من لا ركن له، يا غياث من لا غياث له، يا جار من لا جار له.
يا جاري اللصيق، يا ركني الوثيق، يا إلهي بالتحقيق، يا ربّ البيت العتيق، يا شفيق يا رفيق، فُكّني من حلق المضيق، واصرف عنّي كلّ همّ وغمّ وضيق، واكفني شرّ ما لا اُطيق، وأعنّي على ما اُطيق.
يا رادّ يوسف على يعقوب، يا كاشف ضرّ أيّوب، يا غافر ذنب داود، يا رافع عيسى بن مريم من أيدي اليهود، يا مجيب نداء يونس في الظلمات، يا مصطفي موسى بالكلمات، يا من غفر لآدم خطيئته، ورفع إدريس برحمته، يامن نجّا نوحاً من الغرق، يا من أهلك عاداً الاُولى وثمودَ فما أبقى وقوم نوح من قبل إنّهم كانوا هم أظلم وأطغى والمؤتفكةَ أهوى، يا من دمّر على قوم لوط ودمدم على قوم شعيب، يا من اتّخذ إبراهيم خليلا، يا من اتّخذ موسى كليماً. واتّخذ محمّداً (صلى الله عليه وآله) حبيباً.
يا مؤتي لقمان الحكمة، والواهب لسليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، يا من نصر ذا القرنين على الملوك الجبابرة، يا من أعطى الخضر الحياة وردّ ليوشع بن نون الشمس بعدَ غروبها، يا من ربط على قلب اُمّ موسى وأحصن فرج مريم بنت عمران، يا من حصّن يحيى بن زكريّا من الذنب وسكّن عن موسى الغضب، يا من بشّر زكريا بيحيى، يا من فدى إسماعيل من الذبح، يا من قبل قربان هابيل وجعل اللعنة على قابيل، يا هازم الأحزاب صلّ على محمّد وآل محمّد وعلى جميع المرسلين والملائكة المقرّبين وأهل طاعتك أجمعين.
وأسألك بكلّ مسألة سألك بها أحد ممن رضيت عنه فحتّمت له على الإجابة، يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحيم يا رحمان يا رحيم يا رحمان يا رحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام به به به به به به به، أسألك بكلّ إسم سمّيت به نفسك أو أنزلته في شيء من كتبك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، وبمعاقد الغر من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، وبما لو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمدّه من بعد سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إنّ الله عزيز حكيم.
وأسألك بأسمائك الحسنى التي بيّنتها في كتابك، فقلت: {وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}(1) وقلت: {أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}(2) وقلت: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ}(3) وقلت: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ}(4) وأنا أسألك يا إلهي وأطمع في إجابتي يا مولاي كما وعدتني، وقد دعوتك كما أمرتني فافعل بي كذا وكذا...
وتسأل الله تعالى ما أحببت وتسمّي حاجتك ولا تدعُ به إلاّ وأنت طاهر. ثمّ قال (عليه السلام) للفتى: إذا كانت الليلة فادعُ به عشر مرّة وأتني من غد بالخبر، قال الحسين بن علي عليهما السلام: وأخذ الفتى الكتاب ومضى، فلمّا كان من غد ما أصبحنا حيناً حتّى أتى الفتى إلينا سليماً معافاً والكتاب بيده وهو يقول: هذا والله الاسم الأعظم اُستجيب لي وربّ الكعبة، قال له علي (عليه السلام) : حدّثني، قال: لمّا هدأت العيون بالرقاد واستملك جلباب الليل، رفعت يدي بالكتاب، ودعوت الله بحقّه مراراً، فأجبت في الثانية حسبك فقد دعوت الله باسمه الأعظم، ثمّ اضطجعت فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامي وقد مسح يده الشريفة عليّ وهو يقول: احتفظ باسم الله العظيم فإنّك على خير، فانتبهت معافاً، فجزاك الله خيراً.
ولقراءة هذا الدعاء كيفيات عده
ومن ضمنها هذه الكيفيه المباركه بحوله وقوته وهي :
(( ملاحظه قبل اي ورد يجب النيه و اتيان التوهيبات والمفاتيح وبعد الأ نتهاء يؤتى بصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى اله بنية رفع العمل وقبوله والتصدق بشيء يسير لوجه الله سبحانه ))
ومن شروط هذا الذكر الطهاره البدنيه والمكان.
واعمال هذا الدعاء كا الآتي :
1ــ النيه بان يقول اللهم نويت عقد هذا المجلس قربة لك على نية كذا وكذا (( بنفس النيه التي سا تذكرها في نهاية الدعاء , وياحبذا ان تكتب في ورقه صغيره بحيث ان ذكرتها تذكرها بنفس الصيغه )).
2ــ التوهيبات وهي الفاتحه مره و 11 مره سورة الأخلاص وتهدى الى رسول الله وسيدتنا فاطمة الزهراء وسيدنا المرتضى والحسنين عليهم الصلاة والسلام والى من انتسبة اليهم من المشائخ (( وان لم يكن فلا باس )) والى سيدنا الامام محمد المهدي وسيدنا صاحب الوقت غوث الله وروسوله صاحب النيابه وسيدنا الخضر عليه السلام ورجال الله اهل الديوان وعباد الله رجال الغيب والقطب الموكل بك وملائكة الله والأرواح الحاضره معك و لمن له فضل الأمداد لك .
3ــ المفاتيح :
أ ــ لا اله الا الله محمد رسول الله وصلى الله عليه وسلم واله (( 100))
ب ــ ثلاث مرات استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه , 27 مره اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات , 70 مره استغفر الله واتوب اليه .
ج ــ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اهل بيته واله 100 مره .
4ــ ورفع الأعمال تكون قرائتها نهاية كل عمل يكون وهي (( صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اهل بيته واله 100 مره ))
الصدقه تجهزها وتضعها عندك ولو شيء ميسور .
كيفية الشروع بالذكر وطريقته (( الكبيره )) :
الدعاء يذكر 10 مرات , وتذكر لفظة الجلاله بياء النداء (( يا الله )) (( 462 )) قبل كل مره .
بحيث ان يكون المجوع بعد الأنتهاء 462 * 7= 4620 مره .
وعند ذكر الحاجه في الدعاء (( اذكرها كما استفتحت بها النيه من طلب , لا تغير اقراءها كما كتبتها في الورقه لا تزيد ولا تنقص )), والأبتداء يكون من ليلة الخميس لمدة اسبوع دون انقطاع وبعد الأنتهاء في اخر الأسبوع تخرج الصدقه لوجه الله كما تقدم .
وان قضية الحاجه يجب اكمال الورد الى نهاية السبعه ايام .
والطريقه الوسطى ان يستكفى بذكر الجلاله 462 قبل الدعاء مره واحده ويسرد الدعاء عشر مرات لمدة اسبوع ومن ليلة الخميس يكون الأبتداء .
واما الصغرى 70 لفظة الجلاله قبل كل مره من قراءة الدعاء , و يقراء الدعاء عشر مرات .
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اهل بيته واله الطيبين الطاهرين
احبتي وسادتي اسئل الله لكم ولنا ان يمدنا بحبله الممدود , وبنفحات اسراره التي تحل كل العقد وتفرج كل الكرب بحق سيدنا محمد النبي الأمي واله الطيبين الطاهرين .
عباد الله نحن في هذا المقام , بصدد دعاء عظيم وكنز فياض وحبل ممدود لأهل الأمتثال , لا لأهل العناد .
وهو من ادعية ال البيت عليهم الصلاة والسلام وفيه السر الأعظم والجوهر المكنون .
فكم من مصيبة وكرب وغم وهول فرج الله على قارء هذا الدعاء المبارك .
وقد ذكر هذا الدعاء في احد مجموعاته الأمام عبد الحليم محمود رحمه الله .
الا وهو المسمى ((( بدعاء المشلول )))
وهو مروي مثل الدعاء السيفي عن مولانا وسيدي على بن ابي طالب عليه السلام وله مناسبه مرويه وهي :
ان سيدنا الحسين بن علي علهم سلام الله ورضا قال : كنت مع عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) في الطواف في ليلة ديجورية قليلة النور، وقد خلا الطواف ونام الزوّار، وهدأت العيون، إذ سمع مستغيثاً مستجيراً مترحّماً، بصوت حزين محزون من قلب موجع وهو يقول:
يا من يجيب دعـا المضطـرّ فـي الظلـم يـا كاشـف الضـرّ والبلـوى مـع السـقـم
قــــد نــــام وفــــدك حــــول الـبــيــت وانتبهوا يدعـو وعينـك يـا قيـوم لـم تَنَـم
هَب لي بجودك فضل العفو عن جرمي يـا مـن أشـار إليـه الخلـق فـي الـحـرم
إن كــان عـفــوك لا يـلـقـاه ذو ســـرف فـمـن يـجـود عـلـى العاصـيـن بالنـعـم
قال الحسين بن علي (عليه السلام) : فقال لي: يا أبا عبد الله أسمعت المنادي لذنبه، المستغيث ربّه؟ فقلت: نعم قد سمعته، فقال: اعتبره عسى تراه، فما زلت أخبط في طخياء الظلام، وأتخلّل بين النيام، فلمّا صرت بين الركن والمقام، بدا لي شخص منتصب فتأمّلته فإذا هو قائم، فقلت: السلام عليك أيُّها العبد المقرّ المستقيل المستغفر المستجير، أجب بالله ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فأسرع في سجوده وقعوده، وسلّم فلم يتكلّم حتّى أشار بيده بأن تقدّمني، فتقدّمته فأتيت به أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: دونك ها هو، فنظر إليه فإذا هو شابّ حسن الوجه نقيّ الثياب، فقال له (عليه السلام) : ممّن الرجل؟ فقال له: من بعض العرب، فقال له: ما حالك وممّ بكاؤك واستغاثتك؟ فقال: حال من أخذ بالعقوق فهو في ضيق، ارتهنه المصاب وغمره الإكتئاب، فإن تاب فدعاؤه لا يُستجاب، فقال له علي (عليه السلام) : ولِمَ ذاك؟ فقال: لأني كنت ملتهياً في العرب باللعب والطرب، أديمُ العصيان في رجب وشعبان وما اُراقب الرحمان، وكان لي والد شفيق رفيق يحذّرني مصارع الحدثان ويخوّفني العقاب بالنيران، ويقول: كم ضجّ منك النهار والظلام والليالي والأيام والشهور والأعوام، والملائكة الكرام، وكان إذا ألحّ عليّ بالوعظ زجرته وانتهرته ووثبت عليه وضربته، فعمدت يوماً إلى شيء من الورق وكانت في الخباء، فذهبت لآخذها وأصرفها، فيما كنت عليه، فمانعني عن أخذها فأوجعته ضرباً ولويت يده وأخذتها ومضيت، فأومأ بيده إلى ركبته يروم النهوض من مكانه ذلك فلم يطق يحرّكها من شدّة الوجع والألم فأنشأ يقول:
ثمّ حلف بالله ليقدّمن إلى بيت الله الحرام فيستعدي الله عليّ، قال فصام أسابيع وصلّى ركعات ودعا وخرج متوجهاً على عيرانه يقطع بالسير عرض الفلاة، ويطوي الأودية ويعلو الجبال حتّى قدم مكة يوم الحج الأكبر، فنزل عن راحلته وأقبل إلى بيت الله الحرام، فسعى وطاف به وتعلّق بأستاره، وابتهل بدعائه وأنشأ يقول:
قال: فوالذي سمك السماء وأنبع الماء ما استتمّ دعاؤه حتّى نزل بي ما ترى، ثمّ كشف عن يمينه فإذا بجانبه قد شُلّ، فأنا منذ ثلاث سنين أطلب إليه أن يدعو لي في الموضع الذي دعا به عليّ فلم يجبني، حتّى إذا كان العام أنعم عليّ، فخرجت به على ناقة عشراء أجدّ السير حثيثاً رجاء العافية، حتّى إذا كنّا على الأراك وحطمة وادي السباك، نفر طائر في الليل فنفرت منها الناقة التي كان عليها، فألقته إلى قرار الوادي وأرفضّ بين الحجرين فقبرته هناك، وأعظم من ذلك أنّي لا أعرف إلاّ المأخوذ بدعوة أبيه.
فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : أتاك الغوث، ألا اُعلّمك دعاء علّمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيه اسم الله الأكبر الأعظم العزيز الأكرم، الذي يجيب به من دعاه، ويعطي به من سأله، ويفرّج به الهمّ ويكشف به الكرب، ويذهب به الغمّ، ويبرأ به السقم، ويجبر به الكسير، ويغني به الفقير، ويقضي به الدين، ويردّ به العين، ويغفر به الذنوب ويستر به العيوب، ويؤمّن به كل خائف من شيطان مريد وجبّار عنيد، ولو دعا به طائع لله على جبل لزال من مكانه، أو على ميّت لأحياه الله بعد موته، ولو دعا به على الماء لمشى عليه بعد أن لا يدخله العجب، فاتّق الله أيّها الرجل فقد أدركتني الرحمة لك، وليعلم الله منك صدق النيّة أنّك لا تدعو به في معصية ولا تفيده إلاّ لثقة في دينك، فإن أخلصت النيّة استجاب الله لك ورأيت نبيّك محمّد (صلى الله عليه وآله) في منامك يبشرّك بالجنّة والإجابة.
قال الحسين بن علي (عليه السلام) : فكان سروري بفائدة الدعاء أشدّ من سرور الرجل بعافيته وما نزل به; لأنّني لم أكن سمعته منه، ولا عرفت هذا الدعاء قبل ذلك، ثمّ قال (عليه السلام) : آتني بدواة وبياض واكتب ما أمليه عليك، ففعلت، وهو:
نص الدعاء :
اللّهمّ إنّي أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا حيّ يا قيّوم، يا حيّ لا إله إلاّ أنت، يا من لا يعلم ما هو ولا أين هو ولا حيث هو ولا كيف هو إلاّ هو.
يا ذا الملك والملكوت، يا ذا العزّة والجبروت، يا ملك يا قدّوس يا سلام، يا مؤمن يا مهيمن، يا عزيز يا جبّار، يا متكبّر يا خالق، يا بارئ يا مصوّر، يا مفيد يا ودود، يا بعيد يا قريب، يا مجيب يا رقيب، يا حسيب يا بديع، يا رفيع يا منيع، يا سميع يا عليم، يا حكيم يا كريم، يا معمود يا معبود، يا حليم يا قديم.
يا عليّ يا عظيم، يا حنّان يا منّان، يا ديّان يا مستعان، يا جليل يا جميل، يا وكيل يا كفيل، يا مقيل يا منيل، يا نبيل يا دليل، يا هادي يا بادي، يا أوّل يا آخر، يا ظاهر يا باطن، يا حاكم يا قاضي، يا عادل يا فاضل، يا واصل يا طاهر يا مطهّر، يا قادر يا مقتدر، يا كبير يا متكبّر.
يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد، ولم يكن له صاحبة، ولا كان معه وزير، ولا اتّخذ معه مشير، ولا احتاج إلى ظهير، ولا كان معه إله، لا إله إلاّ أنت فتعاليت عمّا يقول الجاحدون علوّاً كبيراً.
يا عالم يا شامخ يا باذخ يا فتّاح يا مفرّج، يا ناصر يا منتصر، يا مهلك يا منتقم، يا باعث يا وارث، يا أوّل يا آخر، يا طالب يا غالب، يامن لا يفوته هارب، يا توّاب يا أواب يا وهّاب، يا مسبّب الأسباب يا مفتّح الأبواب، يا من حيث ما دُعِي أجاب، يا طهور يا شكور، يا عفوّ يا غفور، يا نور النور يا مدبّر الاُمور، يا لطيف يا خبير، يا متجبّر يا منير، يا بصير يا ظهير يا كبير، يا وتر يا فرد، يا صمد يا سند، يا كافي يا محسن، يا مجمّل يا معافي، يا منعم يا متفضّل، يا متكرّم يا متفرّد.
يا من علا فقهر، يا من ملك فقدر، يا من بطن فخبر، يا من عُبد فشكر، يا من عصي فغفر وستر، يا من لا يحويه الفكر ولا يدركه بصر، ولا يُخفى عليه أثر، يا رازق البشر ويا مقدّر كلّ قدر، يا عالي المكان يا شديد الأركان، ويا مبدّل الزمان، يا قابل القربان، يا ذا المنّ والاحسان، يا ذا العزّ والسلطان، يا رحيم يا رحمان، يا عظيم الشأن، يا من هو كلّ يوم في شأن، يا من لا يشغله شأن عن شأن.
يا سامع الأصوات، يا مجيب الدعوات، يا منجح الطلبات، يا قاضي الحاجات، يا منزل البركات، يا راحم العبرات، يا مقيل العثرات، يا كاشف الكربات، يا وليّ الحسنات، يا رفيع الدرجات، يا معطي المسألات، يا محيي الأموات، يا مطّلع على النيّات، يا رادّ ما قد فات، يا من لا تشتبه عليه الأصوات، يا من لا تضجره المسألات ولا تغشاه الظلمات، يا نور الأرض والسماوات، يا سابغ النعم، يا دافع النقم، يا بارئ النسم، يا جامع الاُمم، يا شافي السقم، يا خالق النور والظلم، يا ذا الجود والكرم، يا من لا يطأ عرشه قدم.
يا أجود الأجودين، يا أكرم الأكرمين، يا أسمع السامعين، يا أبصر الناظرين، يا جار المستجيرين، يا أمان الخائفين، يا ظهر اللاّجئين، يا وليّ المؤمنين، يا غياث المستغيثين، يا غاية الطالبين. يا صاحب كلّ قريب، يا مونس كلّ وحيد، يا ملجأ كلّ طريد، يا مأوى كلّ شريد، يا حافظ كلّ ضالّة، يا راحم الشيخ الكبير، يا رازق الطفل الصغير، يا جابر العظم الكسير، يا فاكّ كلّ أسير، يا مغنيَ البائس الفقير، يا عصمة الخائف المستجير، يا من له التدبير والتقدير، يا مَن العسير عليه سهلٌ يسير، يا مَن لا يحتاج الى تفسير، يا من هو على كلّ شيء قدير، يا من هو بكلّ شيء خبير، يا من هو بكلّ شيء بصير.
يا مرسل الرياح، يا فالق الإصباح، يا باعث الأرواح، يا ذا الجود والسماح، يا من بيده كلّ مفتاح، يا سامع كلّ صوت، يا سابق كلّ فوت، يا محيي كلّ نفس بعد الموت.
يا عدّتي في شدّتي، يا حافظي في غربتي، يا مؤنسي في وحدتي، يا وليّي في نعمتي، يا كنفي حين تعيين المذاهب وتسلمني الأقارب ويخذلني كلّ صاحب، يا عماد من لا عماد له، يا سند من لا سند له، يا ذخر من لا ذخر له، يا كهف من لا كهف له، يا ركن من لا ركن له، يا غياث من لا غياث له، يا جار من لا جار له.
يا جاري اللصيق، يا ركني الوثيق، يا إلهي بالتحقيق، يا ربّ البيت العتيق، يا شفيق يا رفيق، فُكّني من حلق المضيق، واصرف عنّي كلّ همّ وغمّ وضيق، واكفني شرّ ما لا اُطيق، وأعنّي على ما اُطيق.
يا رادّ يوسف على يعقوب، يا كاشف ضرّ أيّوب، يا غافر ذنب داود، يا رافع عيسى بن مريم من أيدي اليهود، يا مجيب نداء يونس في الظلمات، يا مصطفي موسى بالكلمات، يا من غفر لآدم خطيئته، ورفع إدريس برحمته، يامن نجّا نوحاً من الغرق، يا من أهلك عاداً الاُولى وثمودَ فما أبقى وقوم نوح من قبل إنّهم كانوا هم أظلم وأطغى والمؤتفكةَ أهوى، يا من دمّر على قوم لوط ودمدم على قوم شعيب، يا من اتّخذ إبراهيم خليلا، يا من اتّخذ موسى كليماً. واتّخذ محمّداً (صلى الله عليه وآله) حبيباً.
يا مؤتي لقمان الحكمة، والواهب لسليمان ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده، يا من نصر ذا القرنين على الملوك الجبابرة، يا من أعطى الخضر الحياة وردّ ليوشع بن نون الشمس بعدَ غروبها، يا من ربط على قلب اُمّ موسى وأحصن فرج مريم بنت عمران، يا من حصّن يحيى بن زكريّا من الذنب وسكّن عن موسى الغضب، يا من بشّر زكريا بيحيى، يا من فدى إسماعيل من الذبح، يا من قبل قربان هابيل وجعل اللعنة على قابيل، يا هازم الأحزاب صلّ على محمّد وآل محمّد وعلى جميع المرسلين والملائكة المقرّبين وأهل طاعتك أجمعين.
وأسألك بكلّ مسألة سألك بها أحد ممن رضيت عنه فحتّمت له على الإجابة، يا الله يا الله يا الله يا رحمان يا رحيم يا رحمان يا رحيم يا رحمان يا رحيم، يا ذا الجلال والإكرام، يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام به به به به به به به، أسألك بكلّ إسم سمّيت به نفسك أو أنزلته في شيء من كتبك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، وبمعاقد الغر من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، وبما لو أنّ ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمدّه من بعد سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله إنّ الله عزيز حكيم.
وأسألك بأسمائك الحسنى التي بيّنتها في كتابك، فقلت: {وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}(1) وقلت: {أُدْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}(2) وقلت: {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ}(3) وقلت: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لاَ تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللهِ}(4) وأنا أسألك يا إلهي وأطمع في إجابتي يا مولاي كما وعدتني، وقد دعوتك كما أمرتني فافعل بي كذا وكذا...
وتسأل الله تعالى ما أحببت وتسمّي حاجتك ولا تدعُ به إلاّ وأنت طاهر. ثمّ قال (عليه السلام) للفتى: إذا كانت الليلة فادعُ به عشر مرّة وأتني من غد بالخبر، قال الحسين بن علي عليهما السلام: وأخذ الفتى الكتاب ومضى، فلمّا كان من غد ما أصبحنا حيناً حتّى أتى الفتى إلينا سليماً معافاً والكتاب بيده وهو يقول: هذا والله الاسم الأعظم اُستجيب لي وربّ الكعبة، قال له علي (عليه السلام) : حدّثني، قال: لمّا هدأت العيون بالرقاد واستملك جلباب الليل، رفعت يدي بالكتاب، ودعوت الله بحقّه مراراً، فأجبت في الثانية حسبك فقد دعوت الله باسمه الأعظم، ثمّ اضطجعت فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامي وقد مسح يده الشريفة عليّ وهو يقول: احتفظ باسم الله العظيم فإنّك على خير، فانتبهت معافاً، فجزاك الله خيراً.
ولقراءة هذا الدعاء كيفيات عده
ومن ضمنها هذه الكيفيه المباركه بحوله وقوته وهي :
(( ملاحظه قبل اي ورد يجب النيه و اتيان التوهيبات والمفاتيح وبعد الأ نتهاء يؤتى بصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام وعلى اله بنية رفع العمل وقبوله والتصدق بشيء يسير لوجه الله سبحانه ))
ومن شروط هذا الذكر الطهاره البدنيه والمكان.
واعمال هذا الدعاء كا الآتي :
1ــ النيه بان يقول اللهم نويت عقد هذا المجلس قربة لك على نية كذا وكذا (( بنفس النيه التي سا تذكرها في نهاية الدعاء , وياحبذا ان تكتب في ورقه صغيره بحيث ان ذكرتها تذكرها بنفس الصيغه )).
2ــ التوهيبات وهي الفاتحه مره و 11 مره سورة الأخلاص وتهدى الى رسول الله وسيدتنا فاطمة الزهراء وسيدنا المرتضى والحسنين عليهم الصلاة والسلام والى من انتسبة اليهم من المشائخ (( وان لم يكن فلا باس )) والى سيدنا الامام محمد المهدي وسيدنا صاحب الوقت غوث الله وروسوله صاحب النيابه وسيدنا الخضر عليه السلام ورجال الله اهل الديوان وعباد الله رجال الغيب والقطب الموكل بك وملائكة الله والأرواح الحاضره معك و لمن له فضل الأمداد لك .
3ــ المفاتيح :
أ ــ لا اله الا الله محمد رسول الله وصلى الله عليه وسلم واله (( 100))
ب ــ ثلاث مرات استغفر الله الذي لا اله الا هو الحي القيوم واتوب اليه , 27 مره اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات , 70 مره استغفر الله واتوب اليه .
ج ــ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اهل بيته واله 100 مره .
4ــ ورفع الأعمال تكون قرائتها نهاية كل عمل يكون وهي (( صلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى اهل بيته واله 100 مره ))
الصدقه تجهزها وتضعها عندك ولو شيء ميسور .
كيفية الشروع بالذكر وطريقته (( الكبيره )) :
الدعاء يذكر 10 مرات , وتذكر لفظة الجلاله بياء النداء (( يا الله )) (( 462 )) قبل كل مره .
بحيث ان يكون المجوع بعد الأنتهاء 462 * 7= 4620 مره .
وعند ذكر الحاجه في الدعاء (( اذكرها كما استفتحت بها النيه من طلب , لا تغير اقراءها كما كتبتها في الورقه لا تزيد ولا تنقص )), والأبتداء يكون من ليلة الخميس لمدة اسبوع دون انقطاع وبعد الأنتهاء في اخر الأسبوع تخرج الصدقه لوجه الله كما تقدم .
وان قضية الحاجه يجب اكمال الورد الى نهاية السبعه ايام .
والطريقه الوسطى ان يستكفى بذكر الجلاله 462 قبل الدعاء مره واحده ويسرد الدعاء عشر مرات لمدة اسبوع ومن ليلة الخميس يكون الأبتداء .
واما الصغرى 70 لفظة الجلاله قبل كل مره من قراءة الدعاء , و يقراء الدعاء عشر مرات .
الشهاب الثاقب- ملك المنتدى
- ألــجنس :
المــشاركات : 54
مواضيع مماثلة
» دعاء قضاء الحاجة مهما كانت بقدرة رب العالمين
» لكشف الحجب وكشف البصيرة النورانية مهما كانت
» حجاب دعاء النور مع دعاء التاج
» دعاء قضاء الدين وسعة الرزق عن نبينا الكريم صل الله عليه وسلم
» دعاء ابطال السحر في مكانه الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد
» لكشف الحجب وكشف البصيرة النورانية مهما كانت
» حجاب دعاء النور مع دعاء التاج
» دعاء قضاء الدين وسعة الرزق عن نبينا الكريم صل الله عليه وسلم
» دعاء ابطال السحر في مكانه الحمد لله رب العالمين اللهم لك الحمد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى