افتراضي الكونداليني قد افلح من زكىها
صفحة 1 من اصل 1
افتراضي الكونداليني قد افلح من زكىها
سم الله الرحمن الرحيم لا حول و قوة الا بالله العلي العظيم
و صلى الله اهل بيت النبوة و معدن الرسالة محمد و عترته الاطهرين صلاة تكون لعنة على اعدائهم اعداء الدين
اما بعد فكل يعلم ان الكونداليني طاقة لا نظير لها في الكون و هي قوية جدا لا يسلط عليها الا ذو حظ عظيم
اذا تحركت الكونداليني من مكانها الى الاعلى فهي كزلزلة و سيل تزيل كل ما امامها .... وفيكثير من الاحيان قتالة
فاذا وصلت الى شاكرا التاج فيصير صاحبه صاحب القدرات الخرافية ...
لكن لماذا لم يصل الى هذا الحد كل الناس ؟
من المعلوم ان اول الشاكرات التي تصيبها هي شاكرا الجنسية فاذا فعلت هذه الطاقة القوية هذه الشاكرا فالشخص
لا يستطيع ان يتحملها و يصبر عليها فلذا ترى جل الناس لا يفوز في هذه المرحلة و يجيب شهوته حلالا او حراما
و لا تستطيع الكونداليني ان تجوز الى الشاكرات الاعلى و هذه لطف و نعمة للناس ان ربك بالناس لرؤوف رحيم
كلنا نعلم ان الشياطين راصدون لتصاحب الطاقة و سرقتها فاحب شيء اليهم هي الطاقة ...
و الكونداليني طاقة لا تنتهي اذا كان هناك عفريت يحيي بذرة من طاقة يكتسبها من الانسان ويعيش بها سنوات
فما تفكر في الكونداليني وهي لا ينتهي و بها يستطيع ان يفعل كل شيء لذا هم يرصدون الانسان ليسرقوا طاقاته خاصة كونداليني
نعلم ان الشيطان لا يستطيع ان يسلط على الانسان بالوسوسة و لا يستطيع ان يعمل في الحياة الخارجية الا بالانسان اي يحتاج الى واسط وهو الانسان
فتفكر لو استولى الشيطان على كونداليني للانسان ماذا يستطيع ان يعمل من القدرات فهو في وسع لفعل كل ما يريده من الفساد في العالم بشياطينه الانس وطاقاتهم
على هذا تبين لنا هذه لطف لاكثر الناس من الله لان لا يتجاوز الكونداليني الى الشاكرات الاعلى تصور هناك شخص وصلت كوندالينه الى شاكرته التاج وهو ليس بمتقي
ماذا سيحدث ؟ يصير افضل عون لابليس بل هو يصير ابليسا من الانس فنعم المولى ونعم النصير للابليس ....
هذه حكمة ان الناس يخيبون في قضية الشهوة الجنسية ...
و لو كان شخص متقيا ولم يجب شهوته فينتقل الكونداليني الى الاعلى فيحصل على خوارق التي نحن نسميها الكرامات
و هذا معنا قد افلح من زكىها تصور الكونداليني شجرة
و نحن نعلم ان معنا اللغوي للتزكية هي ازالة الاضافات من شيء اي كمثل الغرس للشجرة
و لو انا نحسبها شجرة فعلينا ان نغرسه و نزيل الاضافات والاغلال و الذنوب عنها حتى تنمو الى الاعلى ... عند ذلك نصل الى الفلاح المذكور في الاية
و قد خاب من دسىها ....ما معنى دسى ؟ اذا دفن شيء تحت التراب يقال دساها ...
فتفكر في الذي يعمل شهواته و يجيبه و يثقل طاقته بالذنوب والاغلال والاضافت فهو دسى هذه الطاقة النورانية تحت اغلال الذنوب و قد خاب ....
و صلى الله على محمد و آله اطاهرين و الحمدلله رب العالمين
و صلى الله اهل بيت النبوة و معدن الرسالة محمد و عترته الاطهرين صلاة تكون لعنة على اعدائهم اعداء الدين
اما بعد فكل يعلم ان الكونداليني طاقة لا نظير لها في الكون و هي قوية جدا لا يسلط عليها الا ذو حظ عظيم
اذا تحركت الكونداليني من مكانها الى الاعلى فهي كزلزلة و سيل تزيل كل ما امامها .... وفيكثير من الاحيان قتالة
فاذا وصلت الى شاكرا التاج فيصير صاحبه صاحب القدرات الخرافية ...
لكن لماذا لم يصل الى هذا الحد كل الناس ؟
من المعلوم ان اول الشاكرات التي تصيبها هي شاكرا الجنسية فاذا فعلت هذه الطاقة القوية هذه الشاكرا فالشخص
لا يستطيع ان يتحملها و يصبر عليها فلذا ترى جل الناس لا يفوز في هذه المرحلة و يجيب شهوته حلالا او حراما
و لا تستطيع الكونداليني ان تجوز الى الشاكرات الاعلى و هذه لطف و نعمة للناس ان ربك بالناس لرؤوف رحيم
كلنا نعلم ان الشياطين راصدون لتصاحب الطاقة و سرقتها فاحب شيء اليهم هي الطاقة ...
و الكونداليني طاقة لا تنتهي اذا كان هناك عفريت يحيي بذرة من طاقة يكتسبها من الانسان ويعيش بها سنوات
فما تفكر في الكونداليني وهي لا ينتهي و بها يستطيع ان يفعل كل شيء لذا هم يرصدون الانسان ليسرقوا طاقاته خاصة كونداليني
نعلم ان الشيطان لا يستطيع ان يسلط على الانسان بالوسوسة و لا يستطيع ان يعمل في الحياة الخارجية الا بالانسان اي يحتاج الى واسط وهو الانسان
فتفكر لو استولى الشيطان على كونداليني للانسان ماذا يستطيع ان يعمل من القدرات فهو في وسع لفعل كل ما يريده من الفساد في العالم بشياطينه الانس وطاقاتهم
على هذا تبين لنا هذه لطف لاكثر الناس من الله لان لا يتجاوز الكونداليني الى الشاكرات الاعلى تصور هناك شخص وصلت كوندالينه الى شاكرته التاج وهو ليس بمتقي
ماذا سيحدث ؟ يصير افضل عون لابليس بل هو يصير ابليسا من الانس فنعم المولى ونعم النصير للابليس ....
هذه حكمة ان الناس يخيبون في قضية الشهوة الجنسية ...
و لو كان شخص متقيا ولم يجب شهوته فينتقل الكونداليني الى الاعلى فيحصل على خوارق التي نحن نسميها الكرامات
و هذا معنا قد افلح من زكىها تصور الكونداليني شجرة
و نحن نعلم ان معنا اللغوي للتزكية هي ازالة الاضافات من شيء اي كمثل الغرس للشجرة
و لو انا نحسبها شجرة فعلينا ان نغرسه و نزيل الاضافات والاغلال و الذنوب عنها حتى تنمو الى الاعلى ... عند ذلك نصل الى الفلاح المذكور في الاية
و قد خاب من دسىها ....ما معنى دسى ؟ اذا دفن شيء تحت التراب يقال دساها ...
فتفكر في الذي يعمل شهواته و يجيبه و يثقل طاقته بالذنوب والاغلال والاضافت فهو دسى هذه الطاقة النورانية تحت اغلال الذنوب و قد خاب ....
و صلى الله على محمد و آله اطاهرين و الحمدلله رب العالمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى