مصادر الطاقة
صفحة 1 من اصل 1
مصادر الطاقة
الشاكرات ( من منظور علمي ) :
الانسان يتكون من جسمين جسم مادي وجسم روحي الذي يتشكل بطريقة خاصة لتدوير مراكز طاقة فنحصل على طاقة متعددة كما يشكل أهتزازا خاصا لتشكيل الصور.ويسمى بالشاكرات
ويرى بغض الخبراء أن الشاكرة عجلة ملونة من الزهور لها محور من الوسط. فيما تبدأ الشاكرات السبع من القاعدة الجذرية وتنتهي بأعلى الرأس وكل شاكره منها تهتز وتدور بسرعة مختلفة. فالشاكرة الأولي تدور بأدنى سرعة بينما الشاكرة السابعة تدور بأعلى سرعة. والشكرات او موراكز الطاقة سبعة مراكز او سبعة شاكرات وشاكرا هي كلمة (سنسكريتية: चक्रंتلفظ سنسكريتي: بالهندية; وبالبالية: جاكا चक्क, وبالتايلندية: จักระ، وبالتاميلية: சக்கரம்، وبالصينية: 轮، وبالتبتية: འཁོར་ལོ་ خورلو). هو مفهوم مأخوذ من النصوص الهندوسية ويستخدم في طقوس وممارسات هندوسية، والكلمة أصلها من اللغة السنسكريتيةوتعني (العجلة أو الدوران) ويوافقها بالعربية كلمة المقامات.
الشاكرة الأولي - الجذرية:
شاكره القاعدة الجذرية وتسمي مالادهارا في اللغة السنسكريتية. تتمركز هذه الشاكرة أسفل العمود الفقري وعظمة العانة من الأمام. وهى المسئولة عن الاحتياجات الرئيسية للحياة والأمن والأمان هذه الشاكرة تتصل بالأرض وتمدنا بمقدرة الاتصال بالأرض عندما نحاول القيام بأي عمل ما في الحياة المادية أو للحصول على احتياجات مادية فإن طاقة النجاح ستأتي من هذه الشاكرة. فإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه خائف، وقلق وعديم الثقة ومحبط هي مركز الإشعاع الأبيض وضوء سماوي عندما نراه على المستوى الروحي العالي.
وهو مركز الحياة المادية ومركز الوعي المتدين الرقيق داخل حياتنا المادية. وتبعاً لذلك فهو أساس للوجود الإنساني في العالم الفيزيائي (الطبيعي) وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فسوف يشعر الإنسان بأنه بلا جذور من الناحية الفيزيائية الروحية.
- إن تطور الكارما تسبب تذبذب ما بين الأبعاد الروحية الفيزيائية وإذا سارت هذه العملية بإيجابية فعندها ستشعر بالتساوي بكل شيء وستشعر بأنك قادر على عمل ما تريد القيام به فيزيائيا وروحياً. إن الشاكرة الجذرية ستشعرك بوجودك حينما تكون وينبعث منها اهتزازات ضوء أبيض ناعم ويكون له صلة وثيقة بحب الأم.
ممكن حدوث مشاكل السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة. إن أعضاء الجسم المتصلة بهذه الشاكرة هي الإدراك والأرجل والأعضاء الجنسية وأسفل الظهر والألوان المستخدمة لهذه الشاكرة هي الأحمر والبني والأسود.
- أما الحجر الكريم المتعلق بهذه الشاكرة فهو عقيق أحمر الكوارتز المدخن وتورمالين وحجر الدم والحجر الصيني والياقوت والخشب والكفة الثلجية والسبج الأسود (زجاج بركاني أسود).
إن الأعضاء الجنسية للذكر توجد في الشاكرة الأولي ولذلك فإن الطاقة الجنسية عند الرجل عادة ما تكون فيزيائية (جسدياً) بينما الأعضاء التناسلية للأنثى تتمركز في الشاكرة الثانية ولذلك فتكون الطاقة الجنسية عندها عاطفية وكلتا الشاكرتين متعلقتين بالطاقة الجنسيةالشاكرة الثانية (البطن)
الشاكرة الثانية هي العجز او البطن موقعها 2 إنش أسفل السرة وجذورها في العمود الفقري هذا المركز مسئول عن الاحتياجات الأساسية للجنس والخلق والتعلم وتقييم الإنسان لنفسه والصداقة والعاطفة ومقدرتها للربط بالآخرين بطريقة ودية. فهي تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف من خلال مرحلة الطفولة.
- أن التوازن الملائم في هذه الشاكرة يعنى القدرة على التعبير عن العواطف بحرية والشعور والوصول إلى الآخرين جنسياً وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص أنه منفجر عاطفياً ومتلاعب به ومهووس بالأفكار الجنسية أو الشعور بنقص الطاقة وقد يشمل أيضاً مشاكل جسمية (فيزيائية) وضعف بالكلي وتصلف أسفل الظهر وإمساك وتقلص المفاصل.
- اللون الأساسي لهذه الشاكرة هو البرتقالي: عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة سيصبح تفكير الشخص إيجابي ولن يخترق تفكيره أية أفكار مشوشة (الأفكار المشوشة تعنى بها الأنانية والحقد) لأن الشاكرة الجنسية هي المسئولة عن النقاء والطهارة والضوء الوردي النقي.
- عندما تكون الشاكرة الجنسية نظيفة عند الشخص تنعكس الطهارة في اللاوعي وتكون حياته إيجابية بدون أية شكاوى، ومقترب من الآخرين حيث يعيش الإنسان بتناغم مع حقيقة الحياة فبذلك يقوم الإنسان بنفسه على خلق منطقة اللاوعي لديه سواء كانت إيجابية أو سلبية.
الحجر الكريم الخاص بهذه الشاكرة:حجر الدم، الياقوت، عيون النمر اللؤلؤ والعنبر وحجر القمر والعتيق والعقيق الأحمر والمرجان
الشاكرة الثالثة ( الضفيرة الشمسية )
وتسمي الضفرية الشمسية وهى متركزة 2 إنش أقل من القفص الصدري في الوسط خلف المعدة. هي مركز القوة الشخصية ومكان (الذات) والعاطفة والغضب والقوة والاندفاع وهى مركز التأثيرات واستقبال الإرشاد الروحي والتطور النفسي.عدم توازن هذه الشاكرة يشعرك بنقص الثقة وتصبح أفكارك مشوشة ونفسيتك قلقة تجاه الآخرين وأفكارهم كما تشعر بأن الآخرين يتحكمون بحياتك وقد يصيبك الإحباط الشديد.
- عند موازنتها وتنظيفها تشعر بتصالحك مع الآخرين وتعيش حياة راقية بلا نزاعات تكون علاقاتك إيجابية فيما تتحول صراعاتك ونزاعاتك لمواجهات مثيرة ودروس مفيدة بعيدة عن المعارك.
- المشاكل الجسدية الأخرى التي قد تنشأ من عدم توازن هذه الشاكرة فهي فيزيائية / صعوبات الجهاز الهضمي/ والكبد /السكري/ الإرهاق العصبي/ والحساسية من الطعام.
- أحرص على توازنها لتشعر بالسعادة واحترامك لذاتك وإحساسك القوي بقوى شخصيتك أعضاء الجسم التي تنتمي إلى هذه الشاكرة هي) المعدة/ والكبد/ المرارة/ البنكرياس:
لون هذه الشاكرة هو الأصفر.
الحجر الكريم الخاص بها توباز والعقيق الأحمر وسترين والكالسيت الأصفر
الشاكرة الرابعة (القلب )
[وهي شاكرة القلب وموقعها خلف القفص الصدري من الأمام والخلف على العمود الفقري ما بين العظم الكتفي. هذا هو مركز الحب والروحانيات والعواطف، فهي أهم شاكرة على الإطلاق لأنها تحتوى على بذور المقدرة على الشعور بالله والحب الصادق لكل الناس ولكل شيء.
- الحب الحقيقي الطاهر هو الذي يخلو من الأنانية والحسابات أو من أي مطالب، وهو أهم شيء في حياة الإنسان وأي شيء آخر ثانوي. أي معلومات عقلية بهذا الخصوص تكون ثانوية بالنسبة للشعور بالحب. إن هذه الشاكرة أيضاً تربط الجسم والروح والعقل مع بعضهما البعض. ففي هذه الأيام لا يوجد قلب خالي من الآلام ومشاكل عاطفية أخرى حيث تعتبر أمراض القلب من الأمراض القاتلة رقم 1 في أمريكا. إن الآلام القلبية العميقة يمكن أن ينتج عنها انسداد الأورا (الكارما) وتسمي ندبه في القلب.
وعندما تطلق سراح هذه الندوب أو الجروح فينشأ عنها آلام قديمة ولكنها تطلق حرية القلب للشفاء والنمو من جديد.
- عندما تكون هذه الشاكرة مغلقة أو غير متوازنة فقد تشعر بالشفقة على نفسك وبالارتياب والخوف من التعبير عما في داخلك، والخوف من الإصابة بالآلام أو الشعور بعدم جدوى الحب. وقد تشمل أمراض جسدية مثل الأزمات القلبية، ضغط الدم العالي، الأرق وصعوبات التنفس.
عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة فتكون رحيماً وودود وترغب في الخير لكل الناس.
- الأعضاء المتصلة بهذه الشاكرة هي القلب الرئة ونظام الدورة الدموية، الأكتاف والجزء العلوي من الظهر.لون الشاكرة هو الأخضر والوردي.
الحجر الكريم: الكوارتز الوردي وترسالين الأحمر وكونزيت (لونه وردي).
الشاكرة الخامسة (الحنجرة
[مركزها الحنجرة أسفل الرقبة مركز الاتصال والصوت والتعبير والخلق من خلال الأفكار والكلام والكتابة. إن الحنجرة هي مخزن الغضب ومنها يطلق للعنان. عندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فتشعر بأنك محدود وهادئ وتشعر بالضعف بحيث لا يمكنك التعبير عن أفكارك..(( متوعك صحياً ومشاكل جلدية، التهاب الأذن وحنجرة جافة وملتهبة وآلام في الظهر. ))
- عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة تكون متحدثاً جيداً ومتمركز وملهم عندما تشعر بسلامك الداخلي لا تهتز أبداً فالشعور بالقوة ليس مجرد قوة عادية بل مستقاة من القوة الإلهية.
- أجزاء الجسم التي تتضمن هذه الشاكرة هي: الحنجرة /والعنق/ والأسنان/ والإذن.اللون الأساسي هو الأزرق الفاتح.
الحجر الكريم هو: الزبرجد واللازورد ( أزرق اللون).
الشاكرة السادسة (العين الثالثة):
موقعها ما بين العيون أعلى الأنف في منتصف الجبهة هي مركز القدرة النفسية والتعليم العالي وقوة الطاقة الروحية والإشعاع ومركز الرؤية واستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر) وسمو التفكير الزماني والمكاني. شعاعها ضوء اخضر صافي (الذين ينمون هذه الشاكرة لديهم إمكانية رؤية ما لا يراه الآخرين من خلال قوة الشاكرة السادسة) حيث يمكن تلقي الإرشاد وتصل إلى أعلى المراتب النفسية.
- عندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فقد تشعر: بالخوف من النجاح ,, غير واثق من نفسك.. وتصبح الأنا مرتفعة أنانية وقد تظهر أعراض جسدية مثل الصداع الرؤيا مشوشة والعمى ومشاكل العين.
- عندما تكون متوازنة ومفتوحة: تشعر بأنك سيد نفسك ولا تخاف ولا تتأثر بالأشياء المادية.أما الأعضاء التي تدخل تحت هذه الشاكرة: العيننين/ الوجه/ المخ/
- اللون الأساسي هو الأزرق الغامق.
الحجر الكريم هو: الجمشت (ارجواني / بنفسجي) واللازوردي (سماوي)
الشاكرة السابعة (أعلي الرأس) التاجية:
[هي الشاكرة القابلة لاختراق الضوء ولونها هو الأصفر والذهبي. وهى تمثل الحكمة عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة ومفتوحة سيعلم الإنسان كل شيء ويفهم كل شيء غامض في الحياة. وموقعها أعلى الجمجمة فهي مركز الروحانية والتنوير والطاقة والأفكار العملية. فهي تسمح بانسياب الحكمة وتأتي باللاوعي الكوني. وهي مركز الاتصال مع الله والحبل الفضي الذي يربط الآورا بالشاكرة التاجية. تأتي الروح إلى الجسم من خلال الشاكرة التاجية عند الولادة وتغادر من خلالها أيضاً عند الممات عندما تكونه هذه الشاكرة غير متوازنة سوف يشعر الإنسان بالإحباط، وعدم المتعة وخليط من المشاعر المحطمة. وقد تسبب بعض الأمراض مثل الشقيقة، والصداع والإحباط النفسي.
- وعندما تكون هذه الشاكرة متوازنة يصبح الشخص قادر على الاتصال بالله والدخول إلى منطقة اللاوعي وما دون الوعي.اللون الأساسي لهذه الشاكرة الأبيض والوردي .
طبعا هذه الشاكرات تقوم بتغليف الجسد باشعاعات ضوئية غير مرئية للجميع ولكن قد يشاهدها البعض ممن يتمتعون بالجلاء البصري وهذا الغلاف الضوئي الذي يغلف جسد الانسان يطلقون عليه اسم الهالة وهي الوان متداخلة فيما بينها تشبه الوان قوس قزح
وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تُدون عليه رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي..
كما تنطبع عليها حالته الصحية ويتغير شكلها وألوانها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب تبعاً لحالة الإنسان..
الانسان يتكون من جسمين جسم مادي وجسم روحي الذي يتشكل بطريقة خاصة لتدوير مراكز طاقة فنحصل على طاقة متعددة كما يشكل أهتزازا خاصا لتشكيل الصور.ويسمى بالشاكرات
ويرى بغض الخبراء أن الشاكرة عجلة ملونة من الزهور لها محور من الوسط. فيما تبدأ الشاكرات السبع من القاعدة الجذرية وتنتهي بأعلى الرأس وكل شاكره منها تهتز وتدور بسرعة مختلفة. فالشاكرة الأولي تدور بأدنى سرعة بينما الشاكرة السابعة تدور بأعلى سرعة. والشكرات او موراكز الطاقة سبعة مراكز او سبعة شاكرات وشاكرا هي كلمة (سنسكريتية: चक्रंتلفظ سنسكريتي: بالهندية; وبالبالية: جاكا चक्क, وبالتايلندية: จักระ، وبالتاميلية: சக்கரம்، وبالصينية: 轮، وبالتبتية: འཁོར་ལོ་ خورلو). هو مفهوم مأخوذ من النصوص الهندوسية ويستخدم في طقوس وممارسات هندوسية، والكلمة أصلها من اللغة السنسكريتيةوتعني (العجلة أو الدوران) ويوافقها بالعربية كلمة المقامات.
الشاكرة الأولي - الجذرية:
شاكره القاعدة الجذرية وتسمي مالادهارا في اللغة السنسكريتية. تتمركز هذه الشاكرة أسفل العمود الفقري وعظمة العانة من الأمام. وهى المسئولة عن الاحتياجات الرئيسية للحياة والأمن والأمان هذه الشاكرة تتصل بالأرض وتمدنا بمقدرة الاتصال بالأرض عندما نحاول القيام بأي عمل ما في الحياة المادية أو للحصول على احتياجات مادية فإن طاقة النجاح ستأتي من هذه الشاكرة. فإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص بأنه خائف، وقلق وعديم الثقة ومحبط هي مركز الإشعاع الأبيض وضوء سماوي عندما نراه على المستوى الروحي العالي.
وهو مركز الحياة المادية ومركز الوعي المتدين الرقيق داخل حياتنا المادية. وتبعاً لذلك فهو أساس للوجود الإنساني في العالم الفيزيائي (الطبيعي) وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فسوف يشعر الإنسان بأنه بلا جذور من الناحية الفيزيائية الروحية.
- إن تطور الكارما تسبب تذبذب ما بين الأبعاد الروحية الفيزيائية وإذا سارت هذه العملية بإيجابية فعندها ستشعر بالتساوي بكل شيء وستشعر بأنك قادر على عمل ما تريد القيام به فيزيائيا وروحياً. إن الشاكرة الجذرية ستشعرك بوجودك حينما تكون وينبعث منها اهتزازات ضوء أبيض ناعم ويكون له صلة وثيقة بحب الأم.
ممكن حدوث مشاكل السمنة وفقدان الشهية وآلام الركبة. إن أعضاء الجسم المتصلة بهذه الشاكرة هي الإدراك والأرجل والأعضاء الجنسية وأسفل الظهر والألوان المستخدمة لهذه الشاكرة هي الأحمر والبني والأسود.
- أما الحجر الكريم المتعلق بهذه الشاكرة فهو عقيق أحمر الكوارتز المدخن وتورمالين وحجر الدم والحجر الصيني والياقوت والخشب والكفة الثلجية والسبج الأسود (زجاج بركاني أسود).
إن الأعضاء الجنسية للذكر توجد في الشاكرة الأولي ولذلك فإن الطاقة الجنسية عند الرجل عادة ما تكون فيزيائية (جسدياً) بينما الأعضاء التناسلية للأنثى تتمركز في الشاكرة الثانية ولذلك فتكون الطاقة الجنسية عندها عاطفية وكلتا الشاكرتين متعلقتين بالطاقة الجنسيةالشاكرة الثانية (البطن)
الشاكرة الثانية هي العجز او البطن موقعها 2 إنش أسفل السرة وجذورها في العمود الفقري هذا المركز مسئول عن الاحتياجات الأساسية للجنس والخلق والتعلم وتقييم الإنسان لنفسه والصداقة والعاطفة ومقدرتها للربط بالآخرين بطريقة ودية. فهي تتأثر بكيفية التعبير عن العواطف من خلال مرحلة الطفولة.
- أن التوازن الملائم في هذه الشاكرة يعنى القدرة على التعبير عن العواطف بحرية والشعور والوصول إلى الآخرين جنسياً وإذا كانت هذه الشاكرة مغلقة فقد يشعر الشخص أنه منفجر عاطفياً ومتلاعب به ومهووس بالأفكار الجنسية أو الشعور بنقص الطاقة وقد يشمل أيضاً مشاكل جسمية (فيزيائية) وضعف بالكلي وتصلف أسفل الظهر وإمساك وتقلص المفاصل.
- اللون الأساسي لهذه الشاكرة هو البرتقالي: عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة سيصبح تفكير الشخص إيجابي ولن يخترق تفكيره أية أفكار مشوشة (الأفكار المشوشة تعنى بها الأنانية والحقد) لأن الشاكرة الجنسية هي المسئولة عن النقاء والطهارة والضوء الوردي النقي.
- عندما تكون الشاكرة الجنسية نظيفة عند الشخص تنعكس الطهارة في اللاوعي وتكون حياته إيجابية بدون أية شكاوى، ومقترب من الآخرين حيث يعيش الإنسان بتناغم مع حقيقة الحياة فبذلك يقوم الإنسان بنفسه على خلق منطقة اللاوعي لديه سواء كانت إيجابية أو سلبية.
الحجر الكريم الخاص بهذه الشاكرة:حجر الدم، الياقوت، عيون النمر اللؤلؤ والعنبر وحجر القمر والعتيق والعقيق الأحمر والمرجان
الشاكرة الثالثة ( الضفيرة الشمسية )
وتسمي الضفرية الشمسية وهى متركزة 2 إنش أقل من القفص الصدري في الوسط خلف المعدة. هي مركز القوة الشخصية ومكان (الذات) والعاطفة والغضب والقوة والاندفاع وهى مركز التأثيرات واستقبال الإرشاد الروحي والتطور النفسي.عدم توازن هذه الشاكرة يشعرك بنقص الثقة وتصبح أفكارك مشوشة ونفسيتك قلقة تجاه الآخرين وأفكارهم كما تشعر بأن الآخرين يتحكمون بحياتك وقد يصيبك الإحباط الشديد.
- عند موازنتها وتنظيفها تشعر بتصالحك مع الآخرين وتعيش حياة راقية بلا نزاعات تكون علاقاتك إيجابية فيما تتحول صراعاتك ونزاعاتك لمواجهات مثيرة ودروس مفيدة بعيدة عن المعارك.
- المشاكل الجسدية الأخرى التي قد تنشأ من عدم توازن هذه الشاكرة فهي فيزيائية / صعوبات الجهاز الهضمي/ والكبد /السكري/ الإرهاق العصبي/ والحساسية من الطعام.
- أحرص على توازنها لتشعر بالسعادة واحترامك لذاتك وإحساسك القوي بقوى شخصيتك أعضاء الجسم التي تنتمي إلى هذه الشاكرة هي) المعدة/ والكبد/ المرارة/ البنكرياس:
لون هذه الشاكرة هو الأصفر.
الحجر الكريم الخاص بها توباز والعقيق الأحمر وسترين والكالسيت الأصفر
الشاكرة الرابعة (القلب )
[وهي شاكرة القلب وموقعها خلف القفص الصدري من الأمام والخلف على العمود الفقري ما بين العظم الكتفي. هذا هو مركز الحب والروحانيات والعواطف، فهي أهم شاكرة على الإطلاق لأنها تحتوى على بذور المقدرة على الشعور بالله والحب الصادق لكل الناس ولكل شيء.
- الحب الحقيقي الطاهر هو الذي يخلو من الأنانية والحسابات أو من أي مطالب، وهو أهم شيء في حياة الإنسان وأي شيء آخر ثانوي. أي معلومات عقلية بهذا الخصوص تكون ثانوية بالنسبة للشعور بالحب. إن هذه الشاكرة أيضاً تربط الجسم والروح والعقل مع بعضهما البعض. ففي هذه الأيام لا يوجد قلب خالي من الآلام ومشاكل عاطفية أخرى حيث تعتبر أمراض القلب من الأمراض القاتلة رقم 1 في أمريكا. إن الآلام القلبية العميقة يمكن أن ينتج عنها انسداد الأورا (الكارما) وتسمي ندبه في القلب.
وعندما تطلق سراح هذه الندوب أو الجروح فينشأ عنها آلام قديمة ولكنها تطلق حرية القلب للشفاء والنمو من جديد.
- عندما تكون هذه الشاكرة مغلقة أو غير متوازنة فقد تشعر بالشفقة على نفسك وبالارتياب والخوف من التعبير عما في داخلك، والخوف من الإصابة بالآلام أو الشعور بعدم جدوى الحب. وقد تشمل أمراض جسدية مثل الأزمات القلبية، ضغط الدم العالي، الأرق وصعوبات التنفس.
عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة فتكون رحيماً وودود وترغب في الخير لكل الناس.
- الأعضاء المتصلة بهذه الشاكرة هي القلب الرئة ونظام الدورة الدموية، الأكتاف والجزء العلوي من الظهر.لون الشاكرة هو الأخضر والوردي.
الحجر الكريم: الكوارتز الوردي وترسالين الأحمر وكونزيت (لونه وردي).
الشاكرة الخامسة (الحنجرة
[مركزها الحنجرة أسفل الرقبة مركز الاتصال والصوت والتعبير والخلق من خلال الأفكار والكلام والكتابة. إن الحنجرة هي مخزن الغضب ومنها يطلق للعنان. عندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فتشعر بأنك محدود وهادئ وتشعر بالضعف بحيث لا يمكنك التعبير عن أفكارك..(( متوعك صحياً ومشاكل جلدية، التهاب الأذن وحنجرة جافة وملتهبة وآلام في الظهر. ))
- عندما تكون هذه الشاكرة متوازنة تكون متحدثاً جيداً ومتمركز وملهم عندما تشعر بسلامك الداخلي لا تهتز أبداً فالشعور بالقوة ليس مجرد قوة عادية بل مستقاة من القوة الإلهية.
- أجزاء الجسم التي تتضمن هذه الشاكرة هي: الحنجرة /والعنق/ والأسنان/ والإذن.اللون الأساسي هو الأزرق الفاتح.
الحجر الكريم هو: الزبرجد واللازورد ( أزرق اللون).
الشاكرة السادسة (العين الثالثة):
موقعها ما بين العيون أعلى الأنف في منتصف الجبهة هي مركز القدرة النفسية والتعليم العالي وقوة الطاقة الروحية والإشعاع ومركز الرؤية واستبصار (رؤية ما وراء نطاق البصر) وسمو التفكير الزماني والمكاني. شعاعها ضوء اخضر صافي (الذين ينمون هذه الشاكرة لديهم إمكانية رؤية ما لا يراه الآخرين من خلال قوة الشاكرة السادسة) حيث يمكن تلقي الإرشاد وتصل إلى أعلى المراتب النفسية.
- عندما تكون هذه الشاكرة غير متوازنة فقد تشعر: بالخوف من النجاح ,, غير واثق من نفسك.. وتصبح الأنا مرتفعة أنانية وقد تظهر أعراض جسدية مثل الصداع الرؤيا مشوشة والعمى ومشاكل العين.
- عندما تكون متوازنة ومفتوحة: تشعر بأنك سيد نفسك ولا تخاف ولا تتأثر بالأشياء المادية.أما الأعضاء التي تدخل تحت هذه الشاكرة: العيننين/ الوجه/ المخ/
- اللون الأساسي هو الأزرق الغامق.
الحجر الكريم هو: الجمشت (ارجواني / بنفسجي) واللازوردي (سماوي)
الشاكرة السابعة (أعلي الرأس) التاجية:
[هي الشاكرة القابلة لاختراق الضوء ولونها هو الأصفر والذهبي. وهى تمثل الحكمة عندما تكون هذه الشاكرة نظيفة ومفتوحة سيعلم الإنسان كل شيء ويفهم كل شيء غامض في الحياة. وموقعها أعلى الجمجمة فهي مركز الروحانية والتنوير والطاقة والأفكار العملية. فهي تسمح بانسياب الحكمة وتأتي باللاوعي الكوني. وهي مركز الاتصال مع الله والحبل الفضي الذي يربط الآورا بالشاكرة التاجية. تأتي الروح إلى الجسم من خلال الشاكرة التاجية عند الولادة وتغادر من خلالها أيضاً عند الممات عندما تكونه هذه الشاكرة غير متوازنة سوف يشعر الإنسان بالإحباط، وعدم المتعة وخليط من المشاعر المحطمة. وقد تسبب بعض الأمراض مثل الشقيقة، والصداع والإحباط النفسي.
- وعندما تكون هذه الشاكرة متوازنة يصبح الشخص قادر على الاتصال بالله والدخول إلى منطقة اللاوعي وما دون الوعي.اللون الأساسي لهذه الشاكرة الأبيض والوردي .
طبعا هذه الشاكرات تقوم بتغليف الجسد باشعاعات ضوئية غير مرئية للجميع ولكن قد يشاهدها البعض ممن يتمتعون بالجلاء البصري وهذا الغلاف الضوئي الذي يغلف جسد الانسان يطلقون عليه اسم الهالة وهي الوان متداخلة فيما بينها تشبه الوان قوس قزح
وهذه الهالة هي بمثابة سجل طبيعي تُدون عليه رغبات الإنسان وميوله وعواطفه وأفكاره ومستوى رقيه الخلقي والفكري والروحي..
كما تنطبع عليها حالته الصحية ويتغير شكلها وألوانها وما تتعرض له من انبعاج أو اضطراب تبعاً لحالة الإنسان..
مواضيع مماثلة
» ما هي الطاقة
» الطاقة السالبة
» الطاقة البشرية
» الطاقة والباراسيكلوجي
» لقرآن العظيم وسر الطاقة الايجابية
» الطاقة السالبة
» الطاقة البشرية
» الطاقة والباراسيكلوجي
» لقرآن العظيم وسر الطاقة الايجابية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى