أبو العباس أحمد بن جعفر السبتي الخزرجي المغربي
صفحة 1 من اصل 1
أبو العباس أحمد بن جعفر السبتي الخزرجي المغربي
أبو العباس أحمد بن جعفر السبتي الخزرجي المغربي
المدفون خارج مراكش أحد أئمة الأولياء ومشاهير الأصفياء , صاحب المناقب المأثورة والكرامات المشهورة
قال له أبو الحسن الخباز : أما ترى مافيه الناس من القحط والغلاء ؟ فقال إنما حبس المطر لبخلهم , فلو تصدقوا لمطروا , فقل لأصحابك الفلاحين تصدقوا بمثل ما أنفقتم تمطروا , فقال له لا يصدقني أحد , ولكن مرني في خاصة نفسي . فقال له : تصدق بمثل ما أنفقت , فتصدق كما أمره . قال : فخرجت إلى البحيرة التي عمرتها والشمس شديدة الحر , فأيست من المطر ورأيت جميع ما غرسته مشرفاً على الهلاك , فأقمت ساعة فإذا سحابة أمطرت البحيرة حتى رويت , فظننت أن الدنيا كلها مطرت فخرجت فإذا المطر لم يتجاوزها ... انتهى
...................
قال المقري صاحب " نفح الطيب " : ولقد وقفت على قبره مرات وسألت الله تعالى في أشياء يسر لي فيها سؤلي : منها أن أكون ممن يشتغل بالعلم ويوصف به , وأن ييسر علي فهم كتب عينتها , فيأر الله تعالى عليّ ذلك في أقرب مدة .
..................
ورأى عبدالرحمن بن يوسف الحسني النبي صلى الله عليه وسلم في النوم , فقال له : يا رسول الله ما تقول في السبتي ؟ " قال : وكنت سيء الإعتقاد فيه " فقال لي بعد أن تبسم : هو من السباق , قال : فقلت : بين يا رسول الله , فقال : هو ممن يمر على الصراط كالبرق , قال : فخرجت بعد الصبح فلقيني أبو العباس السبتي فقال لي : ما رأيت وما سمعت ؟ والله لا أتركك حتى تعرفني .. فعرفته , فصاح كلمة الصفا من المصطفى صلى الله عليه وسلم .
....................
وقال ابن الزيات : وحدثني أبو العباس الصنهاجي وغيره : أن رجلاً يعرف بابن السماك وكان غنيّاً فدار عليه الزمان وافتقر , حدث أنه وصل لأبي العباس السبتي وعليه ثوب خلق تظهر منه عورته , فشكا إليه حالته , فأخذ بيده إلى أن خرج معه من باب " باغزوت " فجاء إلى مطهرة هنالك , قال : فدخل أبو العباس المطهرة وتجرد من أثوابه وناداني وقال : خذ هذه الثياب , فأخذتها وكان بعد العصر , فأردت أن أرى ما يكون من أمره , فصعدت إلى حائط هناك إلى قرب المغرب فإذا بفتى خرج من الباب على دابة معه رزمة ثياب فلما رأيته نزلت إليه فقال لي : أين الفقيه أبو العباس ؟ فقلت هاهو في الساقية عريان , فقال لي أمسك الدابة , فسمعت الفقيه يقول له : أين تلك الثياب ؟ فأخذها منه وخرج , فلما رآني قال لي : ومالك هنا ؟ قلت : ياسيدي خفت عليك فلم أقدر على الإنصراف وأتركك فقال لي : أفترى الذي فعلت له مافعلت يتركني ؟ ثم سألت الفتى عن سبب وصوله إليه فذكر له أن احدى الكرائم أمرته أن يحمل إليه تلك الثياب وقالت له : لاتدفعها إلا للفقيه ولا يلبسها إلا هو . وهذه قصة صحيحة مشهورة
المدفون خارج مراكش أحد أئمة الأولياء ومشاهير الأصفياء , صاحب المناقب المأثورة والكرامات المشهورة
قال له أبو الحسن الخباز : أما ترى مافيه الناس من القحط والغلاء ؟ فقال إنما حبس المطر لبخلهم , فلو تصدقوا لمطروا , فقل لأصحابك الفلاحين تصدقوا بمثل ما أنفقتم تمطروا , فقال له لا يصدقني أحد , ولكن مرني في خاصة نفسي . فقال له : تصدق بمثل ما أنفقت , فتصدق كما أمره . قال : فخرجت إلى البحيرة التي عمرتها والشمس شديدة الحر , فأيست من المطر ورأيت جميع ما غرسته مشرفاً على الهلاك , فأقمت ساعة فإذا سحابة أمطرت البحيرة حتى رويت , فظننت أن الدنيا كلها مطرت فخرجت فإذا المطر لم يتجاوزها ... انتهى
...................
قال المقري صاحب " نفح الطيب " : ولقد وقفت على قبره مرات وسألت الله تعالى في أشياء يسر لي فيها سؤلي : منها أن أكون ممن يشتغل بالعلم ويوصف به , وأن ييسر علي فهم كتب عينتها , فيأر الله تعالى عليّ ذلك في أقرب مدة .
..................
ورأى عبدالرحمن بن يوسف الحسني النبي صلى الله عليه وسلم في النوم , فقال له : يا رسول الله ما تقول في السبتي ؟ " قال : وكنت سيء الإعتقاد فيه " فقال لي بعد أن تبسم : هو من السباق , قال : فقلت : بين يا رسول الله , فقال : هو ممن يمر على الصراط كالبرق , قال : فخرجت بعد الصبح فلقيني أبو العباس السبتي فقال لي : ما رأيت وما سمعت ؟ والله لا أتركك حتى تعرفني .. فعرفته , فصاح كلمة الصفا من المصطفى صلى الله عليه وسلم .
....................
وقال ابن الزيات : وحدثني أبو العباس الصنهاجي وغيره : أن رجلاً يعرف بابن السماك وكان غنيّاً فدار عليه الزمان وافتقر , حدث أنه وصل لأبي العباس السبتي وعليه ثوب خلق تظهر منه عورته , فشكا إليه حالته , فأخذ بيده إلى أن خرج معه من باب " باغزوت " فجاء إلى مطهرة هنالك , قال : فدخل أبو العباس المطهرة وتجرد من أثوابه وناداني وقال : خذ هذه الثياب , فأخذتها وكان بعد العصر , فأردت أن أرى ما يكون من أمره , فصعدت إلى حائط هناك إلى قرب المغرب فإذا بفتى خرج من الباب على دابة معه رزمة ثياب فلما رأيته نزلت إليه فقال لي : أين الفقيه أبو العباس ؟ فقلت هاهو في الساقية عريان , فقال لي أمسك الدابة , فسمعت الفقيه يقول له : أين تلك الثياب ؟ فأخذها منه وخرج , فلما رآني قال لي : ومالك هنا ؟ قلت : ياسيدي خفت عليك فلم أقدر على الإنصراف وأتركك فقال لي : أفترى الذي فعلت له مافعلت يتركني ؟ ثم سألت الفتى عن سبب وصوله إليه فذكر له أن احدى الكرائم أمرته أن يحمل إليه تلك الثياب وقالت له : لاتدفعها إلا للفقيه ولا يلبسها إلا هو . وهذه قصة صحيحة مشهورة
سوسن محمد- *نوراني نشيط*
- ألــجنس :
المــشاركات : 62
مواضيع مماثلة
» أدعية السر المروية عن أبي جعفر الباقر ع عن أمير المؤمنين ع
» السيد أحمد التيجاني رضي الله عنه
» الجسم الأثيري الشيخ أحمد ديدات !!!
» حزب التحصين لسيدي أحمد البدوي رضى الله عنه
» حزب التهليل لسيدي أحمد البدوي رضي الله عنه
» السيد أحمد التيجاني رضي الله عنه
» الجسم الأثيري الشيخ أحمد ديدات !!!
» حزب التحصين لسيدي أحمد البدوي رضى الله عنه
» حزب التهليل لسيدي أحمد البدوي رضي الله عنه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى