القدرات البشريه العظيمه القديمه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
القدرات البشريه العظيمه القديمه
[size=24]
القدرات البشريه العظيمه القديمه..![/size]
في الوقت الذي يقنعنا فيه العلم المنهجي بأننا كائنات محدودة القدرات، وأن العقل والوعي هما من إنتاج الدماغ، وأنهما لا يستطيعان تجاوز حدود الجسد، وغيرها من حقائق محبطة وقامعة لطبيعتنا الأصيلة، نجد أنه في أماكن أخرى حول العالم طرق حياة خاصة، أو مناهج تعليمية محددة (أصبحت على حافة الاندثار) تعلم حقائق أخرى مختلفة تمامأ حول طبيعة الإنسان. وبدلاً من الإطالة في الحديث لتوضيح الفكرة، دعونا نلقي نظرة على بعض العينات مما أتحدث عنه:
المتصوّف الهندي “ديفراها بابا”
عاش أكثر من 250 سنة دون طعام!!
لقد مرت أجيال وأجيال على القرى المجاورة، وكلهم اعتادوا على وجود هذا المتصوف الذي يعيش على لوح خشبي مثبّت بأغصان شجرة بالقرب من نهر “يامونا” في “ماثورا” الهند. لم يأكل الطعام أبداً، لكنه فقط يشرب الماء الذي يجلبه من النهر القريب. يستطيع أن يكون في مكانين بنفس الوقت (الخروج عن الجسد). وفي الحقيقة كان في كل مكان بنفس الوقت، لأنه يدرك كل شيء وكأنه حاضر على كل شيء! الجميع يعرف هذا المتصوف الجليل وطاقة المحبة التي تشع منه وتغمر الزائرين المتباركين به. لقد زاره معظم السياسيين والشخصيات المرموقة في الهند بهدف نيل البركة. أشهرهم كان “راجيف” و”أنديرا غاندي”. استسلمت روحه المباركة في العام 989 1م.
المتصوف الهندي “سري تات والي بابا”
رغم تجاوزه الخامسة والثمانين من عمره، إلا أن مظهره يكشف عن شاب في الثلاثينات!
لقد تم اغتيال هذا المتصوف الزاهد في الكهف الذي كان يسكنه عام 974 1م على يد أحد أصحاب المعابد القريبة. السبب هو أن المجرم صاحب المعبد انقطع رزقه بسبب تحول الزوار إلى كهف “والي بابا” ناشدين البركة المجانية. لو بقي هذا المتصوف على قيد الحياة، لتجاوز عمره المئة سنة وسيبقى شاباً. (كان عمره 85 سنة عند اغتياله).
بقي دون طعام أو شراب لمدة 65 عام !!
في العام 2003 م، بعد عام كامل من التزلف والترجي، قبل أخيراً المتصوف الهندي “براهلاد جاني” لأن يترك كهفه المنعزل والخضوع لاختبارات علمية يجريها فريق طبي مؤلف من عشرين أخصائي بارز، يرأسهم الدكتور “سودهير.ف. شاه”. وبعد عشرة أيام من المراقبة المستمرة وفي ظروف مخبرية صارمة وإجراءات مشددة، خرج الفريق الطبي مشدوهاً لهذه القدرة العجيبة التي لا يمكن تفسيرها أبداً!
لقد وضعوا السيد “جاني” في حجرة زجاجية معزولة تماماً من أي تأثير خارجي. ليس فيها حمام ولا نافذة ولا يمكن دخولها سوى من باب زجاجي. بالإضافة إلى خضوعه لمراقبة مستمرة على مدار الساعة. وبعد انتهاء المدة، أكد الفريق الطبي بأن السيد “جاني” لم يأكل ولم يشرب طوال هذه المدة (مع العلم بأن الإنسان العادي لا يستطيع البقاء حياً دون تناول الماء خلال 4 أيام). ومن المعروف أن السيد “جاني” لم يأكل ولم يشرب منذ 65 عام!!
وقد أجرى الدكتور “شاه” أبحاثا أخرى على متصوف آخر يدعى “هيرا راتان مانك”. وهذه المرة دامت مدة الاختبار 411 يوماً!! وخلال هذه الفترة الطويلة، تناول السيد “مانك” ماءً مغلياً فقط! هذه إحدى الظواهر الغامضة الكثيرة التي يعجز العلم التقليدي عن تفسيرها.
اليوغي سوبايا بولافار والاسترفاع في الهواء
اليوغي بولافار يرتفع في الهواء أمام 150 مشاهد . صورة مأخوذة في العام 1936م. هذه احدى الفرص النادرة التي تتوفر فيها صور توثيقية لهذه الظاهرة العجيبة التي كان يستعرضها الكثير من المتصوفين، خاصة في الهند .
لقد حرص المصور البريطاني “ب.بلونكت” الذي صادف وجوده في المكان خلال المناسبة، على أن يلتقط الصور من عدة زوايا مختلفة. بعد عدة دقائق من التأمل العميق، راح اليوغي بولافار يرتفع في الهواء وبقي محلقاً لمدة خمس دقائق قبل أن يعود الى الأرض، وبقي متخشباً دون حراك لبعض الوقت قبل أن يصحو من حالة غياب الوعي.
سيّد قوانين الطبيعة
هذا الرجل يستطيع أن يتحكم بأي حالة أو ظاهرة طبيعية بأعلى مستوياتها وعلى أوسع نطاق، كالتأثير على الحالات الجوية مثلاً، فيجلب الأمطار الغزيرة في بلاد لا تعرف المطر أصلاً أو في فترة غير مطرية (فصل صيف)، حتى أنه يستطيع ايقاف الزلزال بشكل فوري ومباشر مجرد أن ضرب رجله على الأرض! (الهزات الأرضية شائعة الحصول في كشمير). وخلال زياراته للولايات المتحدة، تمكن من جلب كميات هائلة من الأمطار في إحدى السنوات القاحلة في لوس أنجلوس (عام 1969م)، ما أدى إلى حصول سيول جارفة، وهذه الحالة الجوية الشاذة موثّقة جيدا في وسائل الإعلام الأمريكية.
كان “لاكشمانجو” معلم بدرجة عالية من التطور الروحي، كرّس كامل حياته لدراسة والتبحر في نظام فلسفي قديم يدعى “الشيفية الكشميرية” Kashmir Shaivism . في سن التاسعة عشر توصل إلى اتحاده الأول مع الوعي الإلهي. هذا التواصل مع المقدس دفعه إلى أن يأخذ على نفسه عهدا ليكرّس حياته المتبتلة تحقيقاً للحقيقة الأسمى. لقد تمكن في سن مبكرة جدا، وكنتيجة لممارساته الروحية المكثفة، أن يحوز على قوى “السيدهي” siddhi الثمانية العظيمة المذكورة في النصوص الفلسفية الهندية القديمة.
هذه القوى المعروفة بالــ “سيدهي” عصية عن الفهم في الحضارة العصرية حيث يسود التفسير المادي للكون. مع أنه في الحقيقة، وكما سنرى لاحقاً في أجزاء قادمة ، أن الكون ليس مادياً كما نظنه. إنه مجرد انبثاق للوعي. يتم اكتساب قوى “السيدهي” عبر رفع مستوى وعي الفرد إلى عالم السببية causation، حيث يكون فيه العقل هو المسيطر وهناك بالذات تُسنّ قوانين الطبيعة لتُنَفّذ على أرض الواقع (أي في العالم المادي). ومن خلال هذه العملية يستطيع الشخص أن يحدث تغييرات استثنائية في العالم المادي المنبعث أصلاً من عالم السببية. العقل اليوغي المرتقي لمستوى الألوهية هو الذي أقام جسر تواصل بين وعيه وبين عالم السببية. فبالنسبة لهكذا نوع من اليوغيين كل قوانين الطبيعة تقبع في عقله الواعي وتحت سيطرة إرادته. إنه يشكل كيان واحد مع الطبيعة. ولهذا السبب تكون قوانين الطبيعة تحت سيطرته دائماً.
كان “لاكشمانجو” من بين اليوغيين النادرين الذين ارتقوا إلى هذه المرتبة. لقد استخدم قوى “السيدهي” لديه لمساعدة الإنسانية، وفعل ذلك دون البحث عن الشهرة والمجد ولا أي مقابل مادي لخدماته. وفي الحقيقة، بالنسبة إليه كان استخدام هذه القوى أمراً تافهاً لا أهمية له بالمقارنة مع الحقيقة الرائعة المتمثلة بقدرة الشخص الذي يعيش حياة زائلة أن يتحوّل إلى كائن متنور مكتشفاً حقيقته الأصيلة ككيان مقدّس. مع قناعة ذاتية بأن إدراك الله يمثّل ذروة الإنجازات الإنسانية، وأن هذا الإدراك قابل لأن يتوفر لدى جميع البشر، مهما كان لونهم، عرقهم، طبقتهم، أو جنسهم.
من أجل إنجاز هذه الأهداف الروحية السامية، لم ينتمي “لاكشمانجو” إلى إحدى الجامعات العالمية المرموقة مثل “أكسفورد” أو “يال” أو “هارفارد” أو غيرها من المؤسسات التعليمية العصرية التي تعلم الإنسان بأنه كائن ضعيف لا جدوى منه، يجعل حقيقة عظمته ككائن بشري، أصله قرد، ولم يمضي وقت طويل قبل خروجه من مرحلة البدائية والتوحّش، وبدأ تواً يدخل في مرحلة التقدّم التدريجي البطيء.
إنما انخرط في نظام فلسفي قديم يدعى “الشيفية الكشميرية” Kashmir Shaivism الذي مكنه من تحقيق هدفه. يعتبر “لاكشمانجو” آخر الأسياد من سلالة طويلة من الفلاسفة الذين اعتنقوا هذا التقليد العريق الذي يُنقل شفوياً ويعود أصله إلى أكثر من 5000 سنة.
المعلّم الطاوي المخلّد
“لي تشينغ يوين”
أحد أسياد التشيكونغ الاستثنائيين
هو أحد العينات القليلة من أسياد الزمن الغابر الذين اندثروا تماماً في هذا العصر العلماني “المتنور” وإغواءاته الدنيوية. ولد “لي تشينغ يوين” في العام 1678م في شيي جيانغ هسيان بمقاطعة سيشوان، في السنة السابعة عشر من فترة حكم الإمبراطور “كانغ تشي” (سلالة مانشو). كان “لي” عالم أعشاب وسيد تشي كونغ محترف، وقضى معظم وقته في الجبل. في العام 927 1م دعاه الجنرال في الجيش الصيني “يانغ سن” لزيارته في منزله في “وان هساين” بمقاطعة سيشوان، حيث التقط له صورته الشهيرة والوحيدة في حياته. توفي بعدها بسنة، أي في العام 1928م، وكان قد بلغ 250 سنة من العمر.
بعد وفاته، أجرى الجنرال “يانغ” بحثاً استقصائياً للتحقق من قصة هذا الرجل العجيب، وكتب بعدها تقريراً مفصلاً بعنوان: “قصة حقيقية عن رجل مسعود عمره 250 سنة”. ونشرته إحدى دور الطباعة والنشر في تايبي، تايوان.
كما أجرى بعض الأكاديميين أبحاثاً تناولت عدة رجال من نوعية المعلّم “لي تشينغ يوين” القابعين في الجبال الصينية النائية، فعادوا إلى تاريخ ولادته وتحققوا من واقعية قصته. إن حياة المعلم “لي” تثبت مدى فعالية التقنيات الطاوية (التعامل مع الطاقة “تشي”) إذا مورست بشكلها الصحيح. لقد بقي فعالاً من الناحية الجنسية لأكثر من 200 سنة، ولم يصب بخرف الشيخوخة أبداً، ومات بينما أسنانه لازالت صالحة تماماً وكذلك معظم شعره.
الكثير من تلاميذه تجاوزت أعمارهم 100 سنة. كان يعلم نوع خاص من نظام التدريب المشابه للــ”التاي تشي” وسماه “با كوا” ويشمل أصوات معينة، رياضة تنفّس، منظومة غذائية خاصة، ووصفات عشبية معينة. وادعى بأنه حاز على سر هذا النظام التدريبي الخاص من أحد الناسكين الزهّاد من سكان الجبال النائية، حيث التقى به المعلم “لي” بينما كان في 130 من عمره، وذلك الناسك المعلم كان عمره قد تجاوز500 سنة! والفضل في طول عمره يعود إلى هذا النظام التدريبي الخاص.
رد: القدرات البشريه العظيمه القديمه
باركك الله
atif- نوراني جديد
- ألــجنس :
الـــعمــــر : 55
المــشاركات : 35
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى